وزير الخارجية التشيكي: يمكن تحقيق الأهداف الإسرائيلية بعد وقف إطلاق النار..

أكد وزير الخارجية التشيكي، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي يتفق مع الأهداف الإسرائيلية من الحملة العسكرية على قطاع غزة، ولكنه يعتقد أنه يمكن تحقيق هذه الأهداف بعد وقف إطلاق النار. ومن جهتها قالت ليفني إن إسرائيل معنية بتغيير المعادلة في الشرق الأوسط.

وكانت قد اجتمعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، اليوم، مع نظرائها التشيكي والسويدي والفرنسي في القدس، وناقشت معهم العملية العسكرية المتواصلة في قطاع غزة.

وفي نهاية الاجتماع، قال عن وزير الخارجية التشيكي، كارل شفارتسنبرغ، الذي يمثل الاتحاد الأوروبي بعد أن ترأست بلاده الاتحاد، إن الاتحاد يطالب بأن "يكون هناك وقف إطلاق نار في أسرع وقت".

ونقل عنه قوله "إن الاتحاد الأوربي لا يشارك إسرائيل في موقفها والذي بموجبه سيكون وقف إطلاق النار ممكنا فقط حين تتحقق كافة الأهداف الإسرائيلية". وأضاف أنه "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت، وفقط بعد ذلك سيكون بالإمكان تحقيق كافة الأهداف الإسرائيلية".

يذكر في هذا السياق أن الوزير التشيكي، كان قد صرح الأسبوع الماضي بأنه منذ أن انتهت التهدئة في التاسع عشر من كانون الثاني/ ديسمبر، فإن حماس زادت بشكل تدريجي من قصفها الصاروخي. وقال في حينه إنه "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها".

ومن جهتها قالت ليفني إن "إسرائيل معنية بتغيير المعادلة في الشرق الأوسط". وأشارت إلى العلاقة التي تجمع حركة حماس مع من وصفتهم بـ"الجهات المتطرفة في الشرق الأوسط، وبضمنهم سورية وإيران"، على حد قولها.

وزعمت ليفني أنه لا مجال للقلق على وضع سكان قطاع غزة، كما ادعت أن إسرائيل تتخذ كافة الخطوات التي تسهل حياة سكان القطاع.

وفي السياق ذاته، نقلت "هآرتس" عن "مصادر عربية" قولها إن مصر سوف تطالب وفد حماس، الذي يصل القاهرة اليوم، بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبعد ذلك يتم الحديث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار بشكل دائم".

كما نقلت عن المصادر ذاتها قولها إن وفد حماس سوف يلتقي ممثلين عن المخابرات المصرية، وأن الوسيط المصري سوف يطالب في هذه اللقاءات حركة حماس بوقف إطلاق النار بدون تحديد زمني.