14/02/2010 - 15:25

حملة اميركية – اسرائيلية ضد وزير الخارجية الإيراني وإتهامه بخطف وقتل معارضين للثورة...

تدعي المخابرات الأميركية أن بحوزتها معلومات تفيد بأن متكي اشرف على اختطاف نشطاء معارضين للثورة الاسلامية أقاموا في تركيا

حملة اميركية – اسرائيلية ضد وزير الخارجية الإيراني وإتهامه بخطف وقتل معارضين للثورة...
في موازاة الجهود الأميركية والإسرائيلية لفرض عقوبات جديدة على ايران، اطقلت المخابرات الأميركية حملة لتشويه صورة وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي ، بدعوى اشرافه على تصفية معارضين ايرانيين في الخارج وخطفهم.
ونسب مراسل صحيفة "يديعوت احرونوت" في برلين، الداد بيك، لمصدر أميركي قوله إن لدى المخابرات الأميركية معلومات مؤكدة حول دور متكي في عمليات تصفية لمعارضين ايرانيين في الخارج، خلال توليه منصب سفير الجمهورية الإسلامية في تركيا ما بين الأعوام 1984 – 1989.

وقالت الصحيفة إن متكي شخصية مقبولة على الغرب، إذ شارك قبل اسبوع واحد في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية في ألمانيا، والتقى فيما بعد بوزير الخارجية الألماني. واضافت الصحيفة أن الغرب يرى في متكي شخصية "معتدلة" ويبادر لدعوته لمؤتمرات دولية في أوروبا.

وتدعي المخابرات الأميركية أن بحوزتها معلومات مؤكدة تفيد بأن متكي وموظفين في السفارة الايرانية في تركيا اشرفوا على خطف نشطاء معارضين للثورة الاسلامية أقاموا في تركيا أو من خلال استدراجهم للسفارة وقتلهم، ومن ثم نقل جثثهم الى ايران بواسطة سيارات او برادات نقل بعد بترها اربا ارباً لإخفائها.

وزعمت ان السلطات الايرانية استعملت الأعضاء البشرية لتهديد عائلات المعارضين.

التعليقات