قال وزير الخارجية الإسرئيلي، أفيغدور ليبرمان، يوم أمس الأربعاء، إن إسرائيل على استعداد لتجديد المفاوضات فور، وبدون شروط مسبقة. كما أكد على أن حزبه لن يستقيل من الحكومة حتى لو قامت الأخيرة بتمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
وبعد المواجهات الحادة مع وزيري الخارجية الإسباني والفرنسي في مطلع الأسبوع الحالي، قال وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، في لقائه مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في برلين يوم أمس الأربعاء إن "إسرائيل تردي السلام، ولكن يجب أن تكون هناك نوايا حسنة من الطرف الثاني أيضا".
يذكر أن "يسرائيل بيتينو" قد أكد يوم أمس أن الحزب لا ينوي الاستقالة من الحكومة، حتى لو قام رئيس الحكومة، بينامين نتانياهو، بتجديد تجميد البناء في المستوطنات.
وقال ليبرمان إن حكومة نتانياهو قدمت بوادر حسن نية كثيرة لإتاحة المجال لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وأضاف أن إسرائيل على استعداد لمواصلة المحادثات فورا، وبدون شروط مسبقة.
وفي تصريحات مماثلة لتلك التي أطلقها رئيس حركة "شاس" إيلي يشاي في مطلع الأسبوع الحالي، قال مسؤولون كبار في "يسرائيل بيتينو" إنه بالرغم من أنهم لن يؤيدون تمديد تجميد الاستيطان، إلا أن الحزب لن يستقيل من الحكومة إلا إذا قرر رئيس الحكومة ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن ليبرمان، وفي لقائه مع نظيره الإسباني ميغل موراتينوس، والفرنسي برنار كوشنر، قد هاجم الأوروبيين، وطلب منهم عدم التدخل في قضايا المنطقة قبل أن يقوموا بحل مشاكل أوروبا أولا.
جاء ذلك في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى أخذ دور في التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة، والتي تم استبعاد الاتحاد الأوروبي منها، خاصة في المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
التعليقات