تقديرات الجيش الإسرائيلي السنوية: النووي الإيراني هو التهديد الأكثر خطورة على إسرائيل

تسعى إسرائيل، الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط وفقا لمصادر غربية إحباط أي إمكانية لامتلاك أي دولة أخرى تعتبرها في دائرة التهديد هذا النوع من السلاح، وتركز منذ سنوات جهودها لإحباط المشروع النووي الإيراني وتصففه بأنه "تهديد لوجودها".

تقديرات الجيش الإسرائيلي السنوية تفيد بأن إيران تعتبر التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل، وسيناريو الرعب هو أن تمنح إيران غطاء نوويا للمحور الراديكالي في المنطقة وخاصى حزب الله وحماس. ويدعو التقرير القيادة السياسية إلى عدم إسقاط أي خيار لإحباط المشروع الإيراني.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة، دان هرئيل، بأنها التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني. مشيرا إلى أن توقعات الجيش تفيد بأن إيران ستمتلك قدرات نووية عسكرية مطلع العقد القادم.

وأضاف قائلا: جهود إيران للتوصل إلى قدرات نووية تتواصل رغم المحاولات الدولية لوقفها، وتستخدم إيران أسلوب التحايل لتحقيق إنجازات في هذا المجال. وتابع: إسرائيل أعلنت في الماضي أنها تفضل إيجاد حل سياسي لقضية النووي الإيراني، إلا أنه يتعين عليها أن تكون جاهزة لكل إمكانيات الرد.

وقال هرئيل أن هناك «قلق حقيقي من أن أن تزود إيران لأعداء إسرائيل مظلة نووية»، وحسب أقوال هرئيل: " التهديدات التي تواجه إسرائيل في دوائر مختلفة تصاعدت في الفترة الأخيرة، والمقام المشترك لهذه التهديدات هو إيران ، والخشية لاتقتصر على إنتاج إيران قنبلة نووية، بل ايضا من أن تزود إيران للتنظيمات الإرهابية بمظلة وغطاء نووي"..

وتابع قائلا: " تصوروا أن تحصل التنظيمات الإرهابية على غطاء نووي إيراني، فإن من شأن ذلك أن يؤثر على الوضع في الشرق الأوسط. وتشاءل: "ماذ كان يمكن أن يكون تأثير هذا الدعم على المواجهات التي خضناها في الماضي".

جاءت أقوال هرئيل في مؤتمر اقتصادي عقد في أحد قواعد الجيش الإسرائيلي، في إطار نشاطات "الجمعية من أجل الجنود".
.