31/10/2010 - 11:02

أولمرت لرايس: الفلسطينيون غير جاهزين للحل الدائم..

إعلان السعودية عن استعدادها للمشاركة في «لقاء السلام» قوبل بترحيب أمريكي، إلا أن إسرائيل قلقة من المطالب التي قد تطرحها السعودية كبحث القضايا الأساسية، بروح المبادرة العربية

أولمرت لرايس: الفلسطينيون غير جاهزين للحل الدائم..
ابلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندليزا رايس، أن إسرائيل ستسعى للتوصل إلى «اتفاق مبادئ» حول إقامة دولة فلسطينية مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، دون التطرق لقضايا الحل النهائي، بحيث يكون هذا الاتفاق أساسا لعقد «لقاء السلام» الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش، في السادس عشر من الشهر الماضي، والذي سيعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وادعى أولمرت في لقائه مع رايس الذي عقد مساء أمس أن الفلسطينيين غير جاهزين في الوقت الراهن لتطبيق الاتفاق الدائم، «لهذا يجب التقدم بحذر في العملية السياسية». مضيفا: الأمريكيون والفلسطينيون يدركون ذلك". وفي نفس الوقت أعرب عن أمله بأن تنضم دول عربية أخرى كالبحرين وتونس والعربية السعودية، والمغرب للمشاركة في «لقاء السلام».

وقالت صحيفة معريف أن أولمرت قال لرايس إن إسرائيل ستكون على استعداد لتسليم السيطرة الأمنية على جزء من الضفة الغربية لمحمود عباس شريطة حصولها على ضمانات أمنية، كي لا يخرج «إرهاب» من المدن التي يتم تسليمها. وطالب بالاستمرار بتهميش حماس وتحييدها وإبقائها "خارج اللعبة".

إعلان السعودية عن استعدادها للمشاركة في «لقاء السلام» قوبل بترحيب أمريكي، إلا أن إسرائيل قلقة من المطالب التي قد تطرحها السعودية كبحث القضايا الأساسية، بروح المبادرة العربية، كالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران وحق العودة والقدس والمستوطنات. وقال مسؤول أمريكي أن السعوديين يريدون التأكد قبل المشاركة في اللقاء- هل إسرائيل مستعدة للوقوف في هذه المطالب. ويضيف المسؤول: أن السعوديين يرون في المبادرة العربية المخرج للأزمة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي قوله: " ليس من الضرورة توقيع اتفاق مفصل، ولكن ثمة حاجة في الاتفاق حول سبل التقدم في العملية السياسية".وبرأيه: "يجب أن يكون المضمون محترما بحيث يحظى على تأييد المجموعة العربية". معتبرا أن: "في كل الحالات اللقاء الدولي لن يكون بديلا عن المفاوضات مع الفلسطينيين".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر سياسية أمريكية قولها إن "الخطوة الامريكية بمجملها جزء من استراتيجية الولايات المتحدة التي تهدف إلى تعزيز محور الدول المعتدلة ضد إيران وأتباعها في الشرق الأوسط"



التعليقات