31/10/2010 - 11:02

أولمرت وباراك يؤكدان أن الجيش والشاباك لا ينويان خفض مستوى عملياتهما..

مكتب رئيس الحكومة ينفي أن تكون قد صدرت تعليمات بخفض مستوى العمليات في ظل زيارة بوش * باراك يواصل تحميل المستوى السياسي المسؤولية عن نتائج الحرب على لبنان

أولمرت وباراك يؤكدان أن الجيش والشاباك لا ينويان خفض مستوى عملياتهما..
أكدت تقارير إسرائيلية أن إسرائيل لا تنوي خفض مستوى عمليات جيش الاحتلال وعمليات جهاز الأمن العام (الشاباك) في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنهما سيواصلان حتى في ظل زيارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، للبلاد في الأسبوع القادم.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" أنه خلافا للتقديرات التي نشرت وخاصة في الكنيست، فإن رئيس الحكومة ووزير الأمن لا ينويان إصدار تعليمات إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش بتقليص عملياتهما في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل زيارة بوش.

وكان رئيس الحكومة قد أجرى صباح الأربعاء مباحثات مع المجلس الوزاري المقلص وممثلي الأجهزة الأمنية تمهيدا لزيارة بوش، الأسبوع القادم. وقد شارك في المباحثات وزيرة الخارجية ووزر الأمن ورئيس الشاباك وممثلون عن الجيش.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن "مصدر سياسي أمني كبير" أن الجيش والشاباك سيواصلان عملياتهما البرية والجوية. ونفى مكتب رئيس الحكومة أن تكون قد صدرت تعليمات بتخفيض مستوى عمليات الجيش والشاباك.

إلى ذلك، يواصل رئيس الحكومة العمل على دراسة موضوع توسيع المعايير لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن كان لهم دور في عمليات قتل فيها إسرائيليون. وقال مصدر سياسي أنه لا يوجد لدى إسرائيل قائمة مفصلة بأسماء أسرى تطالب حركة حماس بإطلاق سراحهم مقابل غلعاد شاليط، ومع ذلك فإن توسيع صلاحيات إطلاق سراح أسرى فلسطينيين سيتيح بعض المرونة للتقدم في المفاوضات.

ومن المقرر أن تجتمع للمرة الثالثة اللجنة الوزارية التي شكلها إيهود أولمرت لدراسة معايير إطلاق سراح الأسرى. وسوف تقوم اللجنة، برئاسة حاييم رامون، بدراسة تحليلات لجهات مهنية (الشاباك والنيابة العسكرية ووزارة القضاء) من أجل تحديد المعايير. وكان قد طلب من هذه الجهات المهنية إعداد دراسة بهذا الشأن وتصنيف الأسرى بموجب "درجات خطورتهم".

وكان وزير الأمن إيهود باراك قد صرح أن إسرائيل لا تسارع إلى العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة، ولكنها لن ترتدع عن القيام بها عندما يتطلب ذلك. أما بالنسبة للضفة الغربية فقد قال إنه لم يسقط أي قتيل إسرائيلي في داخل الخط الأخضر في السنة الأخيرة، في حين كان يسقط قتلى بأعداد تتكون من رقمين أو ثلاثة أرقام في سنوات سابقة. وبحسبه فإن السبب في ذلك يعود لانتشار الشاباك والجيش في المنطقة، بالإضافة إلى جدار الفصل.

وفي المقابل رفض التطرق إلى حصول أي تقدم في قضية الجندي الأسير غلعاد شاليط، بادعاء أن الحديث عن ذلك قد يؤدي إلى تأخير عملية إطلاق سراحه.

إلى ذلك، كان باراك، في حديثه مع إذاعة "صوت إسرائيل" قد قال إنه لن يسمح بجعل الجيش "كبش الفداء"، وذلك في تطرقه إلى تقرير لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست حول حرب لبنان، والذي تضمن انتقادات واسعة للجيش. وكان باراك قد حمل المسؤولية عن نتائج الحرب للمستوى السياسي وحده.

وردا على سؤال حول خطواته القادمة بعد تقديم تقرير لجنة فينوغراد، قال إنه سيفكر بصنع الأفضل بالنسبة للدولة، وكيف سيكون ذلك. وكان قد صرح في وقت سابق أنه سيعمل على خروج حزب العمل من الائتلاف مع تقديم تقرير فينوغراد.

التعليقات