إستطلاع: ثبات في مقاعد "كديما" وتراجع مستمر في حزب العمل

أفاد استطلاع لهذا الأسبوع أجراه معهد "داحاف" برئاسة مينا تسيمح، ونشرته صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الجمعة، أن حزب شارون يحافظ على 39 مقعداً، في حين يهبط حزب "العمل" إلى 21 مقعداً، مقابل ارتفاع مقاعد الليكود إلى 14 مقعداً.

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن سقوط صواريخ الكاتيوشا في الشمال، وصورايخ القسام في الجنوب، قد فاقمت ضعف عمير بيرتس، خاصة وأن الموضوع الأمني لا يزال على رأس جدول الأعمال الإسرائيلي.

وجاء أنه لدى سؤال المستطلعين هذا الأسبوع، ممن لا ينوون التصويت لحزب العمل، عما إذا كان السبب هو مواقف الحزب أم وجود عمير بيرتس على رأسه، تبين أن 14% منهم يرجحون التصويت لحزب العمل لو كان يترأسه شخص آخر.

وبحسب الإستطلاع، 12% من المستطلعين من غير مصوتي "العمل"، صرحوا بأنهم يعارضون مواقف بيرتس، و6% منهم يعارضون مواقفه الإقتصادية، 13% بسبب شخصيته، 4% يعتبرونه فاسداً بدرجة أقل من شارون نتانياهو، 40% يعتقدون أنه لا يمتلك المؤهلات لرئاسة الحكومة، 21% يعتقدون أنه يفتقد إلى الخبرة.

ولدى سؤال المستطلعين عما إذا كان هناك أي تأثير ممكن في حال عودة شمعون بيرس إلى "العمل"، أجاب 77.9% بأنهم لن يغيروا موقفهم!، مقابل 87.8% لن يغيروا موقفهم في حال اصطفاف إيهود براك إلى جانب بيرتس!

كما جاء أن أحد أهداف الإستطلاع فحص إمكانية أن يغير المصوتون موقفهم في يوم الإنتخابات، أجاب بالإيجاب 20.5% منهم.

وبحسب الإستطلاع تحصل "شاس" على 9 مقاعد، والأحزاب العربية 7 مقاعد، ميرتس 6 مقاعد، يهدوت هتوراه 6 مقاعد، يسرائيل بيتينو 6 مقاعد، شينوي 5 مقاعد، إيحود ليئومي 4 مقاعد، المفدال 3 مقاعد.