31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تحاول منع صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة ولبنان..

تصل قيمة الصفقة إلى 400 مليون دولار، وتشمل صواريخ مضادة للدبابات ووسائل قتالية ثقيلة، إلى جانب الأسلحة الخفيفة والذخيرة والعتاد..

إسرائيل تحاول منع صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة ولبنان..
قالت صحيفة "هآرتس" إن إسرائيل تحاول في الأسابيع الأخيرة منع خروج صفقة أسلحة كبيرة بين الولايات المتحدة ولبنان إلى حيز التنفيذ. وبحسبها فإنه في إطار الصفقة التي تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار، فإن لبنان معنية بالحصول على مئات الصواريخ المضادة للدبابات. وادعت مصادر سياسية إسرائيلية أن معارضة إسرائيل نابعة من خشية الأخيرة من وصول الأسلحة إلى "جهات معادية".

وقالت المصادر ذاتها إن صفقة السلاح أدت إلى خلافات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية. وجاء أن الولايات المتحدة معنية بتزويد الجيش اللبناني بالسلاح من أجل تقويته وإتاحة المجال له لمواجهة باقي القوى في لبنان، وخاصة حزب الله. ويدعم هذا الموقف في الكونغرس رئيس لجنة الشرق الأوسط غاري أكرمان.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة معنية بتزويد الجيش اللبناني بمئات الصواريخ المضادة للدبابات والوسائل القتالية الثقيلة، إلى جانب الأسلحة الخفيفة والذخيرة والعتاد. وعلاوة على ذلك بدأت الولايات المتحدة بتدريب وحدات تابعة للجيش اللبناني، وبعثت بمستشارين عسكريين إلى لبنان.

في المقابل، ادعت إسرائيل أن الأحداث الأخيرة في لبنان، التي سيطر فيها حزب الله على أجزاء واسعة من بيروت، تؤكد أن الجيش اللبناني لا يمكن الاعتماد عليه.

وجاء أن رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، أجرى مؤخرا محادثات مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، من أجل نقل تحفظات إٍسرائيل على الصفقة.

وادعى غلعاد في تحفظاته أن الجيش اللبناني قد امتنع عن التدخل في المواجهات الأخيرة في بيروت، ولم يمتثل لتعليمات رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. كما ادعت إسرائيل أنه في أحسن الحالات لن يتم استخدام السلاح لأن الجيش لن يتدخل، وفي أسوأ الحالات سيتفكك الجيش اللبناني وفي النتيجة يصل السلاح إلى حزب الله.

التعليقات