31/10/2010 - 11:02

استطلاع يديعوت أحرونوت: ليفني تفوز في الانتخابات التمهيدية لرئاسة "كاديما"..

غالبية تعتقد أنه يجب على أولمرت أن يخلي مكانه في رئاسة الحكومة لمن يفوز بالانتخابات التمهيدية * غالبية تعتقد أنه لا يحق لأولمرت أن يرشح نفسه للانتخابات التمهيدية..

استطلاع يديعوت أحرونوت: ليفني تفوز في الانتخابات التمهيدية لرئاسة
بين استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالتعاون مع معهد "داحاف"، بإشراف مينا تسيماح، أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحصل على أعلى نسبة من أصوات مصوتي الحزب للرئاسة، وذلك بنسبة تزيد بـ6% عن الاستطلاع السابق، في حين هبطت نسبة المؤيدين لرئيس "كاديما" ورئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بنسبة 4%.

كما تبين من الاستطلاع أن غالبية مصوتي "كاديما" تعتقد أنه يجب على أولمرت أن يخلي مكانه من رئاسة الحكومة إلى المرشح الذي سيفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب.

وتبين أيضا أن غالبية مصوتي "كاديما" تعتقد أنه يجب على أولمرت ألا يرشح نفسه للانتخابات التمهيدية، رغم أنه يحصل على غالبية الأصوات فقط في حال تمكن من تفنيد التهم الموجهة إليه.

وبين الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات التمهيدية اليوم فإن تسيبي ليفني تحصل على أعلى نسبة من الأصوات من بين مرشحي "كاديما". وردا على سؤال حول التصويت لأي مرشح في حال أجريت الانتخابات اليوم، فقد حصل مئير شطريت على 9% من الأصوات، وحصل آفي ديختر على 10%، وحصل شاؤل موفاز على 22%، في حين حصلت تسيبي ليفني على 37%، بالمقارنة مع 31% في الاستطلاع الذي أجري في السادس والعشرين من الشهر الماضي، حزيران/ يونيو. أما إيهود أولمرت فقد حصل على 18%، بالمقارنة مع 22% في الاستطلاع السابق المشار إليه.

وفي حال عدم ترشح أولمرت للانتخابات التمهيدية، فقد حصل المرشحون على نسبة أعلى من الأصوات، وظلت ليفني تحتفظ بالمكان الأول بنسبة 41%، يليها شاؤل موفاز بنسبة 30%، أما آفي ديختر فقد حصل على 12%، في حين حصل مئير شطريت على 12% من الأصوات.

وفي حال تمكن أولمرت من تفنيد جزء ملموس من الشبهات ضده في قضية طلنسكي، فإن الاستطلاع يفيد أنه سيحتل المكان الأول بنسبة 30%، يليه ليفني بنسبة 29%، وموفاز بنسبة 21%، ويحصل ديختر على 8%، ويبقى شطريت في أسفل القائمة بنسبة 8%.

وردا على سؤال حول أحقية ترشيح أولمرت لنفسه في الانتخابات التمهيدية لرئاسة "كاديما"، أجاب بالنفي 57%، مقابل 38% أجابوا بالإيجاب.

أما بالنسبة للسؤال حول ضرورة استقالة أولمرت من رئاسة الحكومة، وإخلاء مكانه لمن سيفوز برئاسة "كاديما"، فقد أجاب بالإيجاب 79%، في حين قال 17% أنه لا يجب أن يستقيل.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع قد شمل عينة تمثل مصوتي "كاديما"، تصل إلى 508 أشخاص، بنسبة خطأ تصل إلى 4.5% في الاتجاهين.

التعليقات