31/10/2010 - 11:02

الشرطة الاسرائيلية: الشبهات حول تورط شارون في قضية "الجزيرة اليونانية" تعززت بعد التحقيق معه

شارون اعترف بطلب مساعدة المقاول آبيل في انتخابات الليكود عام 1999، لكنه يزعم انه لم يقدم له اي مقابل

الشرطة الاسرائيلية: الشبهات حول تورط شارون في قضية
قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم (الجمعة) ان الشبهات حول تورط رئيس الحكومة، اريئيل شارون، في قضية الجزيرة اليونانية، تعززت بعد التحقيق المطول الذي اجرته الوحدة القطرية للتحقيق في أعمال الغش والاحتيال، مع شارون، امس الخميس.

واشارت المصادر الى اعتراف شارون بطلبه المساعدة من المقاول دافيد آبيل، في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود، في عام 1999. الا ان شارون نفى ان يكون قد قدم لآبيل اي خدمات أو مساعدات لقاء ذلك.

وتعتقد مصادر في الشرطة ان التحقيق مع شارون عزز الشبهات بحصوله على رشاوى مالية، الامر الذي يعني احتمال تقديم لائحة اتهام ضده،

وحسب ما نقلته مصادر مطلعة فقد وجه شارون المحققين الى ابنه جلعاد، لدى سؤاله عما اذا كانت المبالغ المالية التي دفعها آبيل لجلعاد، قد تمت مقابل خدمات قدمها شارون لآبيل في محاولة لمساعدته على اقتناء جزيرة في اليونان، لاقامة منتجع سياحي عليها، ومساعدته في اقتناء قطع كبيرة من الاراضي قرب اللد وتحويل صبغتها لاقامة مشاريع اسكانية درت عليه ارباح مالية طائلة.

يشار الى ان جلعاد شارون يرفض التعاون مع الشرطة ويحتفظ بحق الصمت، ويتستر على مستندات تتعلق بالشبهات التي تحوم حوله وحول اسرته. وتنتظر الشرطة قرار المحكمة العليا في قضية اشرطة التسجيل المتواجدة بحوزة جلعاد شارون، والتي توثق لمحادثاته مع آبيل. وحسب ما قالته المصادر فقد عرضت الشرطة على شارون، خلال التحقيق معه أمس، محادثة هاتفية جرت بينه وبين آبيل.

وستواصل الشرطة التحقيق مع شارون، خلال الاسابيع القريبة، في قضية القرض الذي حصل عليه من صديقه المليونير اليهودي الجنوب افريقي، سيريل كيرن، والذي يشتبه بأنه تم مقابل حصول كيرن على امتيازات لمصالحه في البلاد.

التعليقات