الكنيست تناقش ثلاثة اقتراحات بحجب الثقة عن حكومة شارون

بدأت الكنيست الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم، بمناقشة ثلاثة اقتراحات بحجب الثقة عن حكومة شارون، في وقت تشير فيه التقديرات الى ان حكومة شارون ستنجو، اليوم، ايضا، بفضل امتناع حزب العمل عن المشاركة بتقديم اقتراحات حجب الثقة او دعمها، بعد قراره منح شارون وحكومته "شبكة امان" اثر قرار المصادقة على خطة فك الارتباط.

ومن بين الاقتراحات المقدمة ضد حكومة شارون، اقتراح قدمته كتلة "الاتحاد القومي" التي انسحبت من الائتلاف الحكومي الاسبوع الماضي في اعقاب اقالة وزيريها افيغدور ليبرمان وبنيامين الون، بعد معارضتهما لخطة فك الارتباط واخلاء المستوطنات. واعلن الوزير اليميني المتطرف افي ايتام ("المفدال") انه سيصوت الى جانب اقتراح حجب الثقة عن الحكومة التي استقال منها الاسبوع الماضي. كذلك افادت المعلومات بان عضو الكنيست يتسحاق ليفي، وهو الاخر من المفدال سيصوت الى جانب اقتراح حجب الثقة. ويذكر ان اربعة اعضاء كنيست من المفدال ما زالوا اعضاء في ائتلاف شارون.

وقالت مصادر مطلعة ان نواب الليكود الذين يعارضون خطة فك الارتباط، وعددهم 15 نائبا سيتغيبوا عن الجلسة او يمتنعوا عن التصويت كي لا يدعموا اسقاط حكومتهم رغم ان هؤلاء "التزموا" خوض صراع ضد الخطة.

أما الاقتراحات الاخرى لحجب الثقة عن حكومة شارون فقد تقدمت بها الاحزاب العربية وحركة ميرتس على خلفية نية الحكومة تقليص مبلغ 10 مليارات شيكل من ميزانية وزارتي الصحة والمعارف واقتراح كتلتي شاس ويهدوت هتوراة المتدينتين احتجاجا على سياسية الحكومة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمس بالمتقاعدين وبمخصصات التأمين الوطني.