31/10/2010 - 11:02

بصيغة "مؤتمر هرتسليا": مؤتمر لتقييم وضع السياسية الخارجية الإسرائيلية للعام 2008

يهدف إلى دراسة قضايا مركزية في السياسة الخارجية، ووضع تقدير لصورة الوضع السياسية في الساحة الإقليمية والدولية، وبلورة خطوط عريضة توجه السياسة الخارجية..

بصيغة
من المقرر أن تنظم وزارة الخارجية الإسرائيلية قريبا مؤتمرا يتناول "تقييما لوضع السياسة الخارجية للعام 2008"، ويكون مماثلا بصيغته لـ"مؤتمر هرتسليا"، الذي تحول إلى منصة مركزية لمناقشة القضايا الأمنية والسياسية لإسرائيل.

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المؤتمر الذي يعقد في أواسط أيلول/سبتمبر، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، ستتولاه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، بمشاركة موظفي وزارة الخارجية وعناصر من الأكاديميا والاستخبارات والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى خبراء في الشؤون الخارجية.

وعلم أنه ستتم دعوة رئيس الموساد ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس هيئة أركان الجيش ورئيس المجلس للأمن القومي، لحضور المؤتمر.

وجاء أن المؤتمر سيكون تتويجا لعملية تقييم للوضع والتي بدأت قبل عدة شهور، بتوجيه من المدير العام لوزارة الخارجية أهارون أبراموفيتش.

ويهدف المؤتمر إلى دراسة معمقة لقضايا مركزية في السياسة الخارجية لإسرائيل، ووضع تقدير لصورة الوضع السياسية في الساحة الإقليمية والدولية، وتشخيص المصالح الإسرائيلية، وبلورة خطوط عريضة توجه السياسة الخارجية الإسرائيلية.

وبحسب أبراموفيتش، فسوف يتم في نهاية المؤتمر، وللمرة الأولى، وضع تقرير شامل حول السياسة الخارجية الإسرائيلية، والذي سيعرض أمام المجلس الوزاري الأمني.

إلى ذلك، قالت الصحيفة أن مصادر سياسية وجهت انتقادات لوزارة الخارجية في مسألة اختيار التوقيت عشية الانتخابات التمهيدية لحزب "كاديما"، التي تنافس ليفني فيها. ومن جهتها ادعت وزارة الخارجية أنه لا يوجد أي علاقة بين المؤتمر وبين الانتخابات التمهيدية للحزب.


التعليقات