رامون يعلن استقالته من عضوية الكنيست في مؤتمر صحفي..

أعلن عضو الكنيست حاييم رامون، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي في الكنيست عن استقالته من البرلمان، وذلك بعد 26 عاما من دخوله. وقال إنه اتخذ قرارا شخصيا بعد تردد كبير بإنهاء عمله البرلماني.

وأكد في المؤتمر أنه لا يزال يؤمن بحزبه "كاديما"، ومكانه في السياسة الإسرائيلية، معتبرا أن حزبه من أثبت الأحزاب في السياسة الإسرائيلية، في حين تبدو باقي الأحزاب وكأنها على وشك التفكك.

وكان رامون قد أبلغ رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين، يوم أمس الأحد، بنيته الاستقالة، وتم الاتفاق على أن يقوم بإلقاء خطابه الأخير في الكنيست الأربعاء القادم. كما اتفق مع رئيسة حزبه، تسيبي ليفني، على أن يتم تعيينه رئيسا لمجلس "كاديما"، الذي يعتبر أهم هيئات الحزب، الأمر الذي يتطلب استقالته من الكنيست، لتحل محله يوليا بركوفيتش – سمولوف.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن استطلاعا للرأي حول الفساد في السلطة كان قد أجري في نهاية العام 2007، قد أشار إلى أن حاييم رامون على رأس قائمة الفاسدين في الحكومة للسنة الثانية على التوالي. كما تجدر الإشارة إلى أن رامون كان قد أدين في محكمة الصلح في تل أبيب، في مطلع العام 2007، حيث أشغل في حينه منصب وزير القضاء، بارتكاب أعمال مشينة بحق مجندة بالقوة وخلافا لرغبتها.

يذكر أن رامون كان قد سبق وأن طالب بقطع المياه والكهرباء وإمدادات الوقود بشكل مطلق عن قطاع غزة، كما سبق وأن اقتراح تسليم الأحياء العربية في منطقة القدس، بدون البلدة العتيقة للسلطة الفلسطينية، على اعتبار أن ذلك يخلص إسرائيل من 200 ألف فلسطيني. كما واصل مهاجمة إيهود باراك، بزعم أن الأخير قدم تنازلات كبيرة في "كامب ديفيد"، وفاخر بأن ما عرض على الفلسطينيين في "أنابولس" هو أقل من نصف ما عرض في "كامب ديفيد".