31/10/2010 - 11:02

ردا على قرار "العمل" دعم حل الكنيست؛ أولمرت يصرح بنيته إقالة وزراء العمل..

في الوقت نفسه تتواصل الاتصالات مع حركة "شاس" للتوصل إلى تفاهم بشأن مطالبة الأخيرة زيادة مخصصات الاطفال * "توقعات أن تدعم يهدوت هتوراه" حل الكنيست..

ردا على قرار
ردا على قرار كتلة "العمل" في الكنيست التصويت، الأربعاء، مع اقتراح قانون حل الكنيست، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مساء أمس الإثنين، إن من يرغب بإسقاط الحكومة لن يستمر في منصبه فيها.

وفي لقائه مع عدد من ناشطي "كديما" في مقره الرسمي كرر أولمرت تهديداته بإقالة وزراء الحكومة في حال صوتوا إلى جانب حل الكنيست. وقال إن "حقيقة كون رئيس حزب العمل، إيهود باراك، ليس عضو كنيست لن تنقذه. فهو الذي يقود العملية وسوف يقال من الحكومة".

وكانت كتلة "العمل" قد صوتت، الإثنين، إلى جانب اقتراح رئيس الحزب ووزير الأمن، إيهود باراك، بالتصويت مع حل الكنيست الذي سيتم بعد غد الأربعاء. وقد صوت إلى جانب الاقتراح 14 عضوا من أعضاء الكتلة، في حين عارض غالب مجادلة، وامتنعت نادية حلو عن التصويت.

وكان الوزيران يولي تمير ومجادلة على رأس المعارضين لباراك في الكتلة، بالإضافة إلى عضوا الكنيست عمير بيرتس ونادية حلو. وكانت قد طالبت تمير، يوم أمس الأحد، بعقد جلسة عاجلة لمركز الحزب للبت في هذه المسألة. كما هدد يورام مارتسيانو، يوم أمس، بشق الكتلة في حال واصل باراك العمل بموجب اعتباراته الشخصية.

وكان باراك من جهته قد صرح يوم أمس، الأحد، بأن كتلته ستصوت إلى جانب اقتراح حل الكنيست بالقراءة التمهيدية، وذلك بالرغم من تهديدات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بإقالة كافة وزراء العمل في حال أقدموا على التصويت على حل الكنيست.

ونقل عن مقربين من باراك قولهم إنه في حال إقالة وزراء العمل يفقد الائتلاف الغالبية في الكنيست، الأمر الذي سيؤدي إلى التصويت على حجب الثقة عن الحكومة في الأسبوع القادم، الأمر الذي سيؤدي إلى انتخابات فورية. وفي الوقت نفسه نقل عن باراك قوله إنه تجري خطوات لتشكيل حكومة بديلة.

إلى ذلك، تتواصل الجهود للتوصل إلى تفاهم بين "شاس" ورئيس الحكومة حول مطالب الكتلة زيادة مخصصات الأطفال. وبحسب تقديرات شاس فإن الاتصالات مع أولمرت ستتواصل حتى موعد التصويت على اقتراح حل الكنيست. وفي المقابل، فإن وزير المالية قد صرح بأنه سيعارض أية زيادة في المخصصات.

وكان الوزير إيلي يشاي، قد صرح لصحيفة "هآرتس" بعد اجتماع مع أولمرت مساء أمس الإثنين، إنه لم يحصل أي تقدم. وأن رئيس الحكومة قد عرض عليه عدة بدائل لم يوافق عليها.

وتشير تقديرات "شاس" إلى وجود احتمالات عالية في التوصل إلى اتفاق في الدقيقة التسعين، وفي الوقت نفسه يعمل عدد من كبار المسؤولين في "شاس" على إجراء اتصالات مع كبار المسؤولين في حزبي "العمل" و"كديما"، استعدادا لإمكانية إقالة الوزراء أو الانتخابات أو تشكيل حكومة بديلة.

كما تشير التوقعات إلى أن كتلة "يهدوت هتوراه" ستصوت إلى جانب اقتراح قانون حل الكنيست، باستثناء عضو الكنيست أفراهام رافيتس.

التعليقات