ليفني: قيام الدولة الفلسطينية مرتبط بوجود عناصر قادرة على مكافحة الإرهاب وتوفير احتياجات إسرائيل الأمنية..

في لقائها مع المنسق الأمني الأمريكي، الجنرال جيم جونس، في مكتبها في القدس، مساء الأحد، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إن قيام الدولة الفلسطينية يجب أن يكون مرتبطا بوجود عناصر في السلطة الفلسطينية قادرة على محاربة الإرهاب وتوفير الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، علاوة على رغبتها في العيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

وقالت ليفني إن الوضع في قطاع غزة والعمليات تزيد من انعدام الثقة بما أسمته "عملية السلام".

كما تناولت ليفني ما جرى الأسبوع الأخير في غزة والضفة الغربية، وخاصة القدس، وقالت إن "الوضع الأمني في قطاع غزة له أبعاد على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وعلى مطالب إسرائيل المستقبلية، بالنسبة للضفة الغربية أيضا".

وأضافت أن "إسرائيل ملزمة بالرد على الإرهاب، وأن أية عملية (سياسية) يجب أن تستجيب لاحتياجاتها الأمنية".

وبحسب ليفني فإن مجرد قيام الدولة الفلسطينية ليس استجابة للاحتياجات الأمنية المطلوبة، وإنما يجب أن تكون مرتبطة بوجود عناصر لا تريد أن تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل فحسب، وإنما بقدرتها على محاربة الإرهاب، وضمان تحقيق الاحتياجات الأمنية المطلوبة. وكل ذلك يجب أن يكون قبل قيام الدولة الفلسطينية، وبعد قيامها أيضا، على حد تعبيرها.

إلى ذلك، من المقرر أن تغادر ليفني البلاد، الليلة، في زيارة عمل تستغرق 3 أيام في الولايات المتحدة، لمناقشة هذه القضايا وقضايا أخرى في لقاءاتها في واشنطن وبوسطن، مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، ووزيرة الخارجية كونداليزا رايس، والمستشار للأمن القومي ستيف هادلي، ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي.