كشف موقع صحيفة "هآرتس" اليوم أن لقاءً جمع بين وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، على هامش انعقاد الهيئة العامة الأسبوع المنصرم التي القاها فيها ليبرمان خطاباً قلل فيه من إمكانية التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن رايس ردت على أقوال ليبرمان بصورة قاسية وأنها "معروفة بنهجها المباشر والصريح، إذ ردت بإستياء على مواقف ليبرمان دون أن تكلّف نفسها عناء الالتزام بالأعراف الدبلوماسية".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أميركي قوله إن "ليبرمان كرر في لقائه مع رايس مضمون كلمته مؤكداً أنه لا شريك فلسطيني للسلام ولا يمكن تحقيق السلام في غضون سنة ولا أكثر". وأشارت الصحيفة ان رايس احدى الشخصيات المقربة من الرئيس الأميركي باراك أوباما وأن ليبرمان الذي بادر الى اللقاء لم يعلن عنه ولم يصدر بياناً لوسائل الإعلام، بل أن مساعديه حاولوا اظهاره خلال الأسبوع المنصرم بانه شخصية مرغوبة في الأوساط الدبلوماسية وعمموا للوسائل الإعلام عن لقائته مع وزراء خارجية دول هامة، لكنهم تجاهلوا اللقاء مع رايس وفضلوا ابقائها طي الكتمان.
وأكدت الصحيفة أن اللقاء تم بناء على رغبة ليبرمان، ولفتت إلى أن الطاقم المرافق لليبرمان ادرك بعد خطابه في الأمم المتحدة أن فرص ترتيب لقاء له مع وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ضئيلة جداً، لذا تقرر ترتيب لقاء مع رايس.
التعليقات