31/10/2010 - 11:02

مسؤولون إسرائيليون: إخلاء منزل الرجبي في الخليل ربما لن يحصل..

مسؤولون: لن يحصل ذلك في فترة بيرتس في وزارة الأمن. وثمة شك في أن يحصل، أمام تحفظ رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ومسؤولين في كديما، من خطة بيرتس لإخلاء المستوطنين من المنزل..

مسؤولون إسرائيليون: إخلاء منزل الرجبي في الخليل ربما لن يحصل..
قدر مسؤولون أمنيون، إسرائيليون، اليوم، أن إخلاء المنزل الذي سيطر عليه المستوطنون في مدينة الخليل لن يحصل في الفترة القريبة، خلال فترة عمير بيرتس في وزارة الأمن، وربما لن يحصل بتاتا.

وحسب تقديرات مسؤولين أمنيين نقلتها عنهم صحيفة هآرتس فإن إخلاء المنزل سيرجأ ربما لفترة طويلة وثمة شك في أن ينفذ. رغم تصريحات وزير الأمن عمير بيرتس ونائبه أفرايم سنيه التي فهم منها أن عملية الإخلاء ستكون سريعة.

في البداية أوصى ضباط في الإدارة المدنية للاحتلال لدى وزير الأمن عمير بيرتس بإخلاء المنزل بشكل فوري معتمدين على القانون الذي يمنع المستوطنين من السكن في أي منزل جديد دون موافقة الإدارة المدنية. وتجاهل صناع القرار الإسرائيليون الطريقة التي استولى فيها المستوطنون على المنزل في الخليل ولم يهتم أحد بفحص قانونية وصدق وثائق الشراء التي يزعم المستوطنون أنها بحوزتهم.

إلا أن بيرتس وأمام تحفظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وكبار حزب كديما ومسؤولين في الائتلاف الحكومي من عملية إخلاء المستوطنين من المنزل، فضل الطريق الطويلة، المسار القضائي، وحول الملف إلى المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز. إلا أن الأخير أوصى بحسم القضية في الإدارة المدنية للاحتلال. وفي أعقاب مداولات استمرت أسبوعين قررت الإدارة المدنية أن الاستيلاء على المنزل هو إجراء غير قانوني وأن على المستوطنين إخلاء المنزل. إلا أن المستوطنين قدموا طعنا على قرار الإدارة المدنية للجنة استئناف برئاسة قاض عسكري، وتلك من شأنها أن تطول.

ويتضح من مداولات أجريت في وزارة الأمن مؤخرا أن العملية قد تكون معقدة وطويلة. وقال مسؤولون أمنيون يوم أمس لصحيفة هآرتس أن المداولات في لجنة الاستئناف قد تأخذ وقتا طويلا، وفي نهايتها يستطيع المستوطنون تقديم استئناف آخر للمحكمة العليا. واعترف المسؤولون أنه بخلاف تصريحات وتوقعات وزارة الأمن فإن الإخلاء سيطول. وقالوا: "لن يحصل ذلك في فترة بيرتس في وزارة الأمن. وثمة شك في أن يحصل ذلك، حيال تحفظ رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ومسؤولين في كديما، من خطة بيرتس لإخلاء المستوطنين من المنزل".
وقد استولى المستوطنون على المنزل في 19 مارس آذار الماضي. ويقع المنزل في منطقة استراتيجية بالنسبة للمستوطنين، ويعتبر الشارع الذي يتواجد فيه المنزل ممرا للمصلين اليهود الذين يقصدون الحرم الإبراهيمي، ويخطط المستوطنون للاستيلاء على منازل أخرى في الشارع الذي يوصل كريات أربع بالحرم الإبراهيمي من أجل ضمان تواصل بين كريات أربع والحي اليهودي في وسط الخليل.




التعليقات