31/10/2010 - 11:02

مطالب العمل: الداخلية والتربية والمواصلات وبيرس قائم بأعمال رئيس الحكومة

مكتب حزب العمل والكتلة البرلمانية تصادق بالإجماع على إجراء مفاوضات مع الليكود * لبيد يطالب العمل بعدم الإنضمام للحكومة مع شاس بدون شينوي *

مطالب العمل: الداخلية والتربية والمواصلات وبيرس قائم بأعمال رئيس الحكومة
من المتوقع أن يجتمع اليوم السبت في تل أبيب طواقم المفاوضات من الليكود والعمل في مكتب المحامي يورام رابيد، الذي يدير هذه الإتصالات من قبل رئيس الحكومة.

ويطالب حزب العمل، على الأقل بحقيبتين وزاريتين من الحقائب الوزارية: الداخلية والتربية والمواصلات.

في حين أفادت مصادر إسرائيلية أخرى أنه من المؤكد أن شارون لن يمنح العمل وزارة الخارجية أو الأمن أو المالية، وأنه من الممكن أن يطالب العمل بوزارة القضاء ووزارة الداخلية، إلا أنه من غير المستبعد أن يضطر بيرس إلى الإكتفاء بوزارة " فك الإرتباط"!!.

وصرحت مصادر في حزب العمل أنه تم الإتفاق تقريباً على التفاصيل المتعلقة بدور رئيس الحزب شمعون بيرس، وأنه سيكون المسؤول عن المجلس للأمن القومي واللجنة للطاقة الذرية، ويجري فحص إمكانية أن يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة.


وجاء أن الإجتماع في مكتب المحامي رابيد سيعقد بعد جلسة مكتب حزب العمل التي ستعقد أيضاً مساء اليوم للمصادقة على بدء المفاوضات بشكل رسمي. وهناك خلافات داخل العمل بشأن تركيب طاقم المفاوضات، فمن جهة يريد بيرس الإبقاء على نفس الطاقم الذي كان قد أجرى الإتصالات مع الليكود في الصيف الماضي، ومن جهة أخرى هناك مجموعة مؤلفة من تسعة أعضاء كنيست تطالب بضم أفراهام بايغا شوحاط، المقرب من براك، لإدارة الإتصالات في المواضيع الإقتصادية.

وعلى صعيد متصل طالب رئيس شينوي، يوسيف لبيد، ثانية حزب العمل بعدم الإنضمام إلى الحكومة مع شاس بدون شينوي. إلا أن أوفير بينس (من العمل) علق على ذلك بقوله: " عندما كان بالإمكان تشكيل حكومة من الليكود والعمل وشينوي قبل سنتين، فإن لبيد هو الذي أبقى العمل خارجاً".


وفي نبأ لاحق جاء أن مكتب حزب العمل وافق بالإجماع على إجراء المفاوضات الإئتلافية مع الليكود.

وجاء في نص القرار: "في أعقاب توجه رئيس الحكومة إلى رئيس حزب العمل ، قرر مكتب الحزب والكتلة البرلمانية المصادقة على الوحدة الوطنية، وستعرض نتائج المفاوضات على مركز الحزب للمصادقة عليها".

التعليقات