14/01/2011 - 14:51

الجيش الاسرائيليّ ينوي جمع الأسلحة من مستوطني الضّفّة الغربيّة

بسبب الهدوء في الضفة الغربية مؤخرا، وفي ظلّ مخاوفٍ من استخدام المستوطنين لأسلحتهم ضدّ الفلسطينيين فيها، سيبدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي بجمع تلك الأسلحة من المستوطنين، وتحديدًا من منطقة الخليل.

الجيش الاسرائيليّ ينوي جمع الأسلحة من مستوطني الضّفّة الغربيّة

بسبب الهدوء في الضفة الغربية مؤخرا، وفي ظلّ مخاوفٍ من استخدام المستوطنين لأسلحتهم ضدّ الفلسطينيين فيها، سيبدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي بجمع تلك الأسلحة من المستوطنين، وتحديدًا من منطقة الخليل.

وتشمل هذه الخطوة مئات الأسلحة التي سلمها الجيش الاسرائيلي للمستوطنين بداية الانتفاضة الثانية في أيلول/سبتمبر 2000، وذلك بحجّة تمكينهم من الدّفاع عن أنفسهم.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه "لن يقوم بجمع الأسلحة من جميع السكان، بل الأسلحة غير المستخدمة حاليا والمخزّنة، وذلك جزءًا من عملية معالجة مشكلة الأسلحة المسروقة".

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنّ القرار اتخذ بسبب تحسن الوضع الأمني في السنتين الأخيرتين، وبسبب تزايد سرقة الأسلحة من المستوطنات.

وأضافت أنه من الأسباب الأخرى لسحب الأسلحة، مخاوف من إقدام المستوطنين على إطلاق النار على أي فلسطيني يعتبرونه تهديدا.

وحسب الصحيفة، أعطي مسدس واحد لكل عشرة مستوطنين مع بداية توزيع الأسلحة، لكن في الواقع هناك كميات أكبر بكثير.

وقال: "يجب أن نتذكر أن الوضع في السنتين الأخيرتين أصبح أكثر هدوءًا، وإذا دعت الحاجة، سنعيد الأسلحة إلى السكان مع المراقبة طبعا".

وستكون مستوطنات الخليل أوّلمن يطبّق عليها القرار الجديد، حيث تلقّى ضبّاط أمن المستوطنات الواقعة جنوب جبل الخليل، وكذلك مستوطنة "كريات أربع"، تعليمات من قائد لواء "يهودا" العسكريّ، الجنرال "غيا حازوت"، بجمع السّلاح التّابع للجيش "العسكريّ"، والموجود في أيدي المستوطنين بتلك المناطق.

هذا ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله، إن "عملية الخليل" هذه، ستطبق في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقد أثار القرار العسكريّ الاسرائيليّ موجه واسعة من الغضب في صفوف المستوطنين.

التعليقات