18/05/2011 - 12:42

أوباما يجتمع بنتانياهو الجمعة المقبل

الولايات المتحدة تأمل أن يأتي نتانياهو على ذكر حدود 67 ولو كان ذلك "ضمن معادلة مركبة" * من المتوقع أن "يتحدث أوباما عن "القيم الأمريكية التي تجلبها للشرق الأوسط"..

أوباما يجتمع بنتانياهو الجمعة المقبل
أعلن البيت الأبيض الليلة الماضية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لمدة ساعتين الجمعة المقبل.
 
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مراسلها في واشنطن أن أوباما سيحاول الضغط على نتانياهو لإيجاد ما أسماه البيت الأبيض "المعادلة السحرية" التي تتيح تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
 
وبحسب الصحيفة فإن الأمريكيين، الذين ينتظرون نتائج المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة، يعتقدون أن اللقاء وخطابي أوباما الأحد القادم ونتانياهو الاثنين القادم، إضافة إلى خطاب نتانياهو أمام الكونغرس الثلاثاء القادم، من شأنه أن "يحمل بشائر حقيقية".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن يأتي نتانياهو في خطابه على ذكر حدود الرابع من حزيران/ يونيو 67، حتى لو كان ذلك "ضمن معادلة مركبة"، وذلك انطلاقا من أن حدود 67 هي الأساس للمفاوضات حتى لو لم تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل 67.
 
وكان الناطق بلسان البيت الأبيض، جي كرني، قد صرح أن "الظروف صعبة ولا يوجد حل سحري". وبحسبه فإن الجهود الأمريكية تنصب باتجاه إقناع الطرفين بالعودة إلى المفاوضات والدفع باتجاه حل الدولتين.
 
وأضاف في هذا السياق أن الولايات المتحدة تتابع التطورات بشأن تطبيق اتفاق المصالحة وكيف ستكون الحكومة الفلسطينية القادمة. وبحسبه فإن الولايات المتحدة قد أوضحت بأنه "على حركة حماس أن توقف الإرهاب وأن تعترف بحق إسرائيل في الوجود".
 
ولدى سؤاله عن الفعاليات الاحتجاجية غير العنيفة ضد إٍسرائيل، بما في ذلك حملات كسر الحصار عن قطاع غزة، قال الناطق بلسان البيت الأبيض إن "لإسرائيل، مثل أي دولة، الحق في الدفاع عن حدودها". وبحسبه فإن مثل هذه المواجهات من شأنها أن تحول الأنظار عن قضايا أخرى.
 
وأضاف أن خطاب أوباما لن يقتصر على "العملية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، وإنما سيتناول "التطورات التاريخية في الشرق الأوسط منذ الثورة التونسية"، مشيرا إلى أن أوباما يعتبر ذلك "فرصة يجب عدم تفويتها، وأن الولايات المتحدة تستطيع تقديم المساعدة لبناء مستقبل أفضل".
 
وبحسب الناطق بلسان البيت الأبيض فإنه من المتوقع "أن يثمن أوباما التغييرات التاريخية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأنه يريد أن يشرح للعالم القيمة الأمريكية التي تجلبها للمنطقة كدولة تؤيد التغيير والطموحات الديمقراطية"، على حد قوله.

التعليقات