20/05/2011 - 14:46

ليفني تهاجم نتنياهو: يضر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة، ويهدد أمن إسرائيل

هاجمت رئيسة حزب كديما، والمعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، بشدة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، وقالت إنه يلحق ضررا بالعلاقات الاسرائيلية – الأميركية، وبأمن إسرائيل، وقدرتها على الردع.

ليفني تهاجم نتنياهو: يضر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة، ويهدد أمن إسرائيل

 

هاجمت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، بشدة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، وقالت إنه يلحق ضررا بالعلاقات الاسرائيلية – الأميركية، وبأمن إسرائيل، وقدرتها على الردع.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها، إن "نتنياهو يلحق ضررا بالعلاقات مع الولايات المتحدة، وبالتالي بأمن إسرائيل وقدرتها على الردع".

وجاء هجوم ليفني بعدما عبر نتنياهو عن معارضته الشديدة لما جاء في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، من دعوة لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية بالاستناد إلى حدود العام 1967.

وقالت ليفني إن "تبريرات مثل <ينبغي الحفاظ على التحالف>، و<صراع البقاء الشخصي>، لا يبرر الثمن الذي ستدفعه إسرائيل، ورئيس حكومة يتعامل مع الإدارة الأميركية وكأنها عدو قد يحولها إلى عدو".

وأضافت: "إذا كان هناك إجماع في إسرائيل، فهو الإدراك بأن العلاقات مع الولايات المتحدة هامة لإسرائيل، ورئيس الحكومة الذي يضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة دون حاجة جوهرية ومصيرية، يمس بأمن إسرائيل وقدرتها على الردع، ورئيس حكومة كهذا يجب أن يسلم المفاتيح"، في إشارة إلى مطالبة نتنياهو بالاستقالة وتقديم موعد الانتخابات.

وقال مسؤولون سياسيون مقربون من نتنياهو، إنه "يجب قول الحقيقة، ورئيس الوزراء يقول الحقيقة فقط، والسلام لن يُبنى على أوهام، لأن سلاما كهذا سيتحطم على صخرة الواقع في الشرق الأوسط".

وتأتي أقوال نتنياهو ومساعديه على خلفية خطاب أوباما أمس، والذي قال فيه إن على إسرائيل والفلسطينيين استئناف المفاوضات استنادا إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967، وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة.

وقال مساعدون لنتنياهو إن "رئيس الوزراء يعتزم أن يستعرض بحزم النقاط التي استعرضها في الكنيست أيضا، ولا يمكن تجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط، فالمتظاهرون يقتربون من الجدران الحدودية، وهذه ليست مبالغة"، في إشارة إلى مظاهرات ذكرى النكبة في الجولان، وقرية مارون الراس اللبنانية.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مساعدين لنتنياهو، قولهم إنهم خائبو الأمل من خطاب أوباما، لأنه لم يشدد على عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل.

وكان نتنياهو قد استعرض شروطه لاتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال خطاب في الكنيست يوم الاثنين الماضي، قائلا: "أولا على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل على أنها دولة القومية اليهودية، وثانيا يوجد إجماع حول موقفي بأن الاتفاق بيننا يجب أن يؤدي إلى نهاية الصراع وانتهاء المطالب، وثالثا يجب حل قضية اللاجئين خارج حدود دولة إسرائيل".

وأضاف: "رابعا يجب أن تقوم الدولة الفلسطينية فقط من خلال اتفاق سلام، وتكون منزوعة السلاح، وضمن ذلك وجود إسرائيلي على ضفة نهر الأردن، وخامسا علينا الحفاظ على أن الكتل الاستيطانية يجب أن تبقى في تخوم إسرائيل، وسادسا أنا أصر على أن تبقى القدس العاصمة الموحدة والخاضعة لسيادة إسرائيل".

وتابع: "نحن مستعدون لصنع السلام مع تسويات وتنازل عن أجزاء من الوطن، شريطة أن يكون هناك سلام حقيقي".

واعتبر نتنياهو أن "حكومة فلسطينية مؤلف نصفها من ممثلين عن حماس، ليست شريكة للسلام".

التعليقات