بعثت أسرة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حماس"، غلعاد شاليط، برسالة إلى الكونغرس الأميركي، اليوم، مطالبة بوقف الدعم المالي المقدم للسلطة الفلسطينية، حتى إطلاق سراح إبنها الأسير، حسب ما أفاد موقع "يديعوت أحرونوت"
وجاء في رسالة الأسر إلى الكونغرس: "نحن نبارك دعوة الرئيس أوباما الصارمة لتحرير غلعاد فوراً، لكننا نتوجه إلى قادة الكونغرس لإستغلال ثقلهم لمنع الدعم المالي المقدم للسلطة الفلسطنية ولحماس حتى التحرير الفوري لغلعاد".
وكان الرئيس الأميركي قد دعا أمس في خطابه في مؤتمر منظمة "أوبك" الصهيونية إلى اطلاق سراح شاليط فوراً.
وعبرت أسرة شاليط عن أسفها لقيام الحكومة الإسرائيلية بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية ، في حين لا يزال إبنها في الأسر.
وزعمت العائلة أن طلبها الموجهة إلى مجلسي الكونغرس تستند إلى قرارات رسمية أقرها مجلس النواب، وكذلك مجلس الشيوخ في الكونغرس، في العام ٢٠١٠، والتي دعت إلى إطلاق سراح شاليط، كما طالب حينذاك ٢٩ عضواً في مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي الرئيس أوباما بتعليق الدعم المقدم للسلطة الفلسطينية في أعقاب المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
كما زعمت أسرة شاليط أن اتفاقية "أوسلو ب" تلزم السلطة الفلسطينية الالتزام بالأعراف الدولية في ما يتعلق بحقوق الإنسان والمعتقلين.
التعليقات