30/05/2011 - 12:49

نتنياهو: لا يمكن منع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة

ويحذر مما أسماه "سيطرة المنظمات الإرهابية على سيناء"، وبحسبه فإن مهمته في الولايات المتحدة تلخصت في دق أوتاد توحد جميع الأحزاب الإسرائيلية في واقع متغير..

نتنياهو: لا يمكن منع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إنّ لا إمكانية لإفشال الإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل، فيما حذر من سيطرة منظمات وصفها بالإرهابية على سيناء ومن توترات في المنطقة في اعقاب الثورات التي تجتاح العالم العربي.

وقال نتنياهو إنه ليس بمقدر أي شخص وقف قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، فمن الممكن استصدار قرار في الأمم المتحدة بأن الكرة الأرضية مسطحة، حسب تعبيره، واصفاً من ما قد حدث في شهر ايلول بـ"التسونامي السياسي"، حسما نقل موقع صحيفة "هآرتس".

وأضاف أن من غير الممكن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة دون الرجوع لمجلس الأمن، وأن أي قرار دون الرجوع لمجلس الأمن سيفشل. لكنه أوضح أن ليس لدى إسرائيل أي إمكانية لإحباط قرار الهيئة العمومية في الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية، مقدراً أن موقف بلاده سيحظ بدعم دول قليلة.

وقال إنه يتوقع من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عدم تطبيق اتفاق المصالحة مع حركة حماس.

ولدى تطرقه إلى زيارته لواشنطن، قال نتانياهو "المهمة في الولايات المتحدة كانت دق الأوتاد التي توحد كافة الأحزاب". وبحسبه فإن ذلك يشمل "موضوع الدولة اليهودية، والاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، والتواجد العسكري الإسرائيلي على طول نهر الأردن، وأن حل قضية اللاجئين لا يكون في إسرائيل، وقضية حركتي فتح وحماس وأن الأخيرة غير ملتزمة بقرارات الرباعية الدولية". وبحسبه فإن هذه الأوتاد توحد جميع الأحزاب الإسرائيلية.

 
وقال أيضا إنه يجب التحدث بحذر وتوحيد الجمهور الإسرائيلي في ظل الواقع المتغير. وأشار في هذا السياق إلى أنه أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته إلى واشنطن، بأن إسرائيل لا تستطيع قبول حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وأن الرئيس الأمريكي قال إن الحدود لن تكون حدود 67. كما أشار إلى أن هناك دعما كبيرا من الشعب الأمريكي لإسرائيل.
 
وقال نتانياهو "ليس كل مطلب من العرب هو خطة، وإنه في كل مرة يتم رفض الأسس التي يعرضها العرب لا يعني عدم الدفع بخطة سياسية. يجب أولا أن نتوحد حول خطتنا نحن".
 
وفي حديثه عن الثوارت في العالم العربي، قال نتانياهو إن هناك هزة كبيرة في كل العالم العربي، ويجب التصرف بشكل حكيم ومسوؤل. وادعى أن مصر تواجه صعوبة حقيقية في السيطرة على سيناء، معتبرا أن انفجاري خط الغاز دليل على ذلك.
 
وقال إن ما يحصل في سيناء هو أن "منظمات الإرهاب العالمية" تنشط هناك، وأن ذلك يتصاعد بسبب العلاقة القائمة بين سيناء وقطاع غزة.

بدوره  قال رئيس اللجنة، شاؤول موفاز (كاديما) إنه يعارض فرض أي تسوية على إسرائيل لكن المصلحة الإسرائيلي هي المضي قدماً في المفاوضات. 

وقال زعيمة حزب كاديما المعارض، تسيبي ليفني، خلال الجلسة أن نتنياهو يجب الخطابة لكنه لم ينجح بتجنيد العالم إلى جانب المصالح الإسرائيلية، معتبراً أنه يتسبب بتآكل المصالح القومية والإستراتيجية لإسرائيل.

التعليقات