في أعقاب المصادقة على توصيات "لجنة طراختنبرغ" من قبل الحكومة الإسرائيلية صرح قادة الاحتجاجات الاجتماعية، يوم أمس الأحد، أنهم سيصعدون احتجاجاتهم.
وقال قادة الاحتجاجات إن توصيات اللجنة غير كافية، وأن المطلوب هو ميزانية اجتماعية جديدة للعام 2012 تتضمن تغييرات ملموسة أكبر. وعلم أنه يجري التخطيط لتظاهرة حاشدة في السبت الأخير من الشهر الجاري يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال رئيس اتحاد الطلاب الجامعيين القطري، إيتسيك شمولي، إن المصادقة على التقرير في الحكومة ككتلة واحدة هو خطأ كبير، حيث أن التقرير يتضمن أقوالا مهمة إلى جانب أفعال شحيحة لن تحل المشاكل في مجال السكن، وخاصة السكن الشعبي، وخلاء المعيشة.
ونقل عن المبادرة لاحتجاجات الخيام، دافنه لايف، قولها لوزير الداخلية إيلي يشاي، يوم أمس، إن المطلوب هو التوصل إلى حل شامل وبعيد المدى وجدي لضائقة المواطنين. وبحسبها فمن غير المعقول بعد الصيف التاريخي الأخير أن تستمر الدولة بالعمل بموجب الميزانية القديمة التي تم وضعها في ظروف مغايرة.
وقالت الناشطة ستاف شفير "سننتظر لنرى تطبيق الأجزاء الجيدة من تقرير طراختنبرغ، ولكن النضال الأساسي في بدايته، لأنه لم يحصل تغيير اتجاه عام". وأشارت إلى طراختنبرغ لم يرفع المصاريف، ولم يغير بشكل جوهري العلاقة بين الحكومة والشعب الذي يطالب بتقليص الفجوات ومستقبل آمن.
وأضافت أنه من المؤسف رؤية كيف يتم تمرير التقارير بكشل خاطف وبتوقيع صفقات في غرف مغلقة. بحسبها فإن أعضاء الكنيست سيعودون قريبا إلى كنيست أخرى، وأن المعركة الآن في فحص موقف كل عضو كنيست إذا ما كان مؤيدا للاحتجاجات ودعم ميزانية اجتماعية جديدة للعام 2012.
التعليقات