01/11/2011 - 12:26

يتجند مرة أخرى للدفاع عنها؛ غولدستون: إسرائيل ليست دولة أبرتهايد

ويدعي أن حق التصويت وحق تلقي العلاج للفلسطينيين في الداخل يسقط هذه الصفة عن إسرائيل

يتجند مرة أخرى للدفاع عنها؛ غولدستون: إسرائيل ليست دولة أبرتهايد
مرة أخرى يتجند القاضي ريتشارد غولدستون للدفاع عن إسرائيل، وقال إنه يرفض الادعاء بأن إسرائيل هي "دولة أبرتهايد". وادعى أن تمتع العرب في الداخل بحق التصويت وبتلقي العلاج يسقط هذه الصفة عنها، كما ادعى أن جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية تهدف إلى حماية الإسرائيليين فقط.
 
وفي مقالة نشرتها "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء، كتب غولدستون، الذي ترأس لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 – 2099، أن الادعاء بأنه إسرائيل دولة أبرتهايد هو "افتراء كاذب وحاقد، يعطل عملية السلام أكثر مما يدفع بها إلى الأمام".
 
وبحسب غولدستون فإن المصطلح "أبرتهايد" يصف الوضع الذي كان سائدا في جنوب أفريقيا قبل العام 1994. وقال إنه "يعرف جيدا قسوة الأبرتهايد الجنوب أفريقي، والذي جرى فيه تدريج البشر على أنهم "سود، ولم يمنحوا الحق في المشاركة في التصويت، أو العمل في وظيفة سياسية، أو دخول شواطئ البيض واستخدام حماماتهم، كما أن السود الذين أصيبوا في حوادث طرق تركوا ينزفون في مكان الحادث ولم يكن هناك سيارة إسعاف تنقلهم لتلقي العلاج".
 
وقال أيضا إنه لا يوجد أبرتهايد في إسرائيل. وزاد أنه لا يوجد أي شيء يقترب من تعريف الأبرتهايد فيها. وقال إنه يوجد للعرب في إسرائيل حق التصويت، وإنهم ممثلون في الكنيست، ويحصلون على علاج متساو في المستشفيات.
 
أما بالنسبة للفلسطينيين، فقد قال غولدستون إن الوضع مركب أكثر، ونفى الادعاء بأن جدار الفصل قد تم بناؤه من أجل التمييز. وادعى أن الجدار تم بناؤه للدفاع عن حياة البشر، وأن المحكمة العليا تدخلت أكثر من مرة في بنائه لتقليص الأضرار الناجمة عن ذلك للسكان الفلسطينيين.
 
كما ادعى أن الحواجز العسكرية التي يقيمها جيش الاحتلال تهدف إلى الدفاع عن حياة الإسرائيليين، وليس من أجل "ضمان سيطرة عرق بشري على عرق آخر".
 
تجدر الإشارة إلى أن غولدستون كان قد تجند للدفاع عن إسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي، مؤكدا على صهيونيته. وفيما وصف بأنه تراجع عن التقرير الذي عرف بـ"تقرير غولدستون" الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غز، قال غولدتسون إنه "لم يُفهم بشكل صحيح". كما أشار إلى أن ابنته تعيش في إسرائيل، وأنه يشغب منصب عضو مجلس الأمناء في الجامعة العبرية في القدس. كما نقل عنه قوله "أنا صهيوني ومؤيد لإسرائيل".

التعليقات