اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية أربعة شبان من قرية بير المسكور، قرب شفاعمرو، وذلك بشبهة سرقة بنادق من طراز "أم 16"، في حادثتين مختلفتين، من القاعدة العسكرية "نفتالي" القريبة من مفرق مسكنة (تسومت غولاني).
وجاء أن بين المعتقلين جنديا (19 عاما) يخدم في الجيش الإسرائيلي كان قد ادعى أن سلاحه قد سرق، وتبين أنه تعاون مع باقي المشتبهين. ومن المقر أن يتم تمديد اعتقالهم اليوم لاستكمال التحقيق.
وتشتبه الشرطة بأن الجندي المعتقل تعاون مع باقي المتهمين الذين يعرفهم كجيران له في بير المكسور. وبحسب الشبهات فقد ادعى أنه تعرض للاعتداء خلال اقتحام معسكر "نفتالي" في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
كما ادعى الجندي أن سلاحه قد سرق خلال الاقتحام، بينما تدعي الشرطة العسكرية أنه تعاون مع باقي المتهمين، خاصة وأن الشبهات تشير إلى أنهم تلقوا مساعدة من داخل القاعدة.
وتشتبه الشرطة أيضا بأن الجندي تعاون مع باقي المتهمين في عملية الاقتحام الأولى، قبل نحو عام، حيث سرقت 4 بنادق "أم 16" وجرى تقييد جندي في المكان. ولا تزال الشرطة تواصل التحقيق في مصير البنادق الخمسة.
وحققت الشرطة مع كافة الجنود في المعسكر، في حين نفى الجندي المعتقل أية علاقة له بالسرقة. وبحسب مصدر في الشرطة العسكرية فإن هناك أدلة قاطعة ضده، وأن أحد المتهمين قد أعاد تمثيل العملية.
كما جاء أنه في أعقاب عملية اقتحام المعسكر قام الجيش بتعزيز الحراسة في المكان.
ونقل عن ضابط في الشرطة قوله إن الجندي المتهم اعتقل فور وقوع عملية الاقتحام الثانية، وأنه قاد المحققين إلى المشتبهين الثلاثة. ومن المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام ضدهم.
يشار إلى أن معطيات الشرطة العسكرية تظهر أنه خلال العام الحالي سرق 11 قطعة سلاح من بيوت جنود، وسرقة 18 قطعة من قواعد عسكرية، مقابل سرقة نحو 100 قطعة في العام الماضي.
التعليقات