02/08/2013 - 16:52

يحيموفيتش تنتصر على معارضيها في الحزب بأغلبية ضئيلة

انتصرت زعيمة حزب العمل، في المؤتمر الخاص الذي عقده حزبها اليوم في تل أبيب، على معارضيها ومنافيسها على قيادة الحزب، بأغلبية ضئيلة، بعد أن صوت 576 مندوبا لجانب اقتراحها بإجراء الانتخابات المبكرة للحزب في نوفمبر القادم، مقابل 533 مندوبا صوتوا مع اقتراح منافسيها لإرجاء الانتخابات لشهر يناير القادم.

يحيموفيتش تنتصر على معارضيها في الحزب بأغلبية ضئيلة

انتصرت زعيمة حزب العمل، في المؤتمر الخاص الذي عقده حزبها اليوم في تل أبيب، على معارضيها ومنافيسها على قيادة الحزب، بأغلبية ضئيلة، بعد أن صوت 576 مندوبا لجانب اقتراحها بإجراء الانتخابات المبكرة للحزب في نوفمبر القادم، مقابل 533 مندوبا صوتوا مع اقتراح منافسيها لإرجاء الانتخابات لشهر يناير القادم.

وينبع الخلاف على موعد الانتخابات المبكرة لانتخاب رئيس الحزب من رفض شيلي يحيموفيتش تأجيل موعد الانتخابات إلى ما بعد ستة شهور من الآن وذلك لضمان عدم إجراء حملة انتسابات جديدة تضمن لمعارضيها ضم أعضاء جدد يكون بمقدورهم المشاركة في الانتخابات التمهيدية إذا جرت هذه الانتخابات بعد ستة شهور من موعد انضمامهم للحزب. وعليه وبعد أن أقر مؤتمر العمل اليوم اقتراح يحيموفيتش، فإن ذلك يسد الطريق أمام حملة انتسابات وانضمام للحزب، لأنه حتى لو بذل معارضو يحيموفيتش جهدا لضم أعضاء جدد، فإنه لن يكون بمقدور هؤلاء المشاركة في الانتخابات التمهيدية التي ستجرى في21 تشرين ثاني/نوفمبر القريب وليس في 21 كانون ثاني / يناير من العام القادم لعدم استيفائهم الشرط الدستوري للحزب الذي ينص على أن حق التصويت في الانتخابات الداخلية يمنح فقط لمن انضموا للحزب قبل ستة شهور على الأقل من موعد الانتخابات.

وكان مؤتمر حزب العمل اليوم، قد شهد نقاشات حادة بين مناصري يحيموفيتش وبين منافسيها، وفي مقدمتهم أعضاء الكنيست يتسحاق هرتسوغ، وإيتان كابل وأرئيل مرغليت. وقد اتهم هؤلاء يحيموفيتش بأنها تمارس دكتاتورية داخل الحزب وتتصرف كما لو كانت حارسا يقف على باب نادي يقرر من يسمح له الدخول ومن يمنع من الدخول للنادي.

إلى ذلك اتهم الثلاثة، الذين أعلنوا عزمهم التنافس على رئاسة الحزب، اتهموا يحيموفيتش بأنه ستقود حزب العمل إلى الضياع وتحوله حزبا قطاعيا يهتم بقضية عينية دون أخرى، عدا عن استعدادها وتلهفها للانضمام لحكومة نتنياهو في حال انسحاب حزب البيت اليهودي من الحكومة على خلفية المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية.

التعليقات