12/02/2014 - 17:47

إسرائيل ترفض الشرط التركي للمصالحة بفك الحصار عن قطاع غزة

مسؤولون إسرائيليون في مكتب رئيس الحكومة يصرحون برفضهم للشرط الذي وضعه رئيس الحكومة التركية للمصالحة وهو إصدار تصريح خطي بفك الحصار المفروض على قطاع غزة. وبحسب المسؤولين فإن فك الحصار والالتزام الخطي بذلك "ليس واردا بالحسبان".

إسرائيل ترفض الشرط التركي للمصالحة بفك الحصار عن قطاع غزة

نقلت "هآرتس"، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، رفضهم للشرط الذي وضعه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للمصالحة مع إسرائيل، وهو إصدار تصريح مكتوب بفك الحصار المفروض على قطاع غزة. وبحسب المسؤولين فإن فك الحصار والالتزام الخطي بذلك "ليس واردا بالحسبان".

وكان أردوغان قد صرح يوم أمس، الثلاثاء، بأنه يطالب بـ"وثيقة رسمية" بشأن فك الحصار المفروض على قطاع غزة كشرط للتوقيع على اتفاق مصالحة مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

وبحسب أردوغان فقد حصل تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وتركيا، ولكن المفاوضات لم تنته بعد. وأشار إلى أن إسرائيل اعتذرت أمام تركيا عن "أحداث أسطول الحرية إلى قطاع غزة في أيار/ مايو من العام 2010"، وأن الاتصالات بشأن التعويضات لذوي الضحايا لا تزال متواصلة. ولكنه أضاف أن طلب تركيا فك الحصار عن قطاع غزة لم ينفذ بعد، وأنه بدونه لن تتم المصالحة.

يذكر أن وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو كان قد صرح يوم أمس الأول، الاثنين، أن تركيا وإسرائيل أقرب من أي وقت مضى لتطبيع العلاقات بينهما. وأشار أوغلو إلى أن هناك توجها جديدا في المحادثات بشأن التعويضات، وأن غالبية الخلافات قد أزيلت في المحادثات التي جرت مؤخرا.

وكانت قد كتبت صحيفة "هآرتس" الأسبوع الماضي أن إسرائيل أبدت مرونة في مواقفها بشأن التعويضات لذوي الضحايا، واقترحت دفع مبلغ 20 مليون دولار. وكان نتانياهو قد خول الطاقم الإسرائيلي المفاوض برفع المبلغ حتى حد أقصاه 23 مليون دولار في حال اقتضت الضرورة. وفي حينه صرحت مسؤولون إسرائيليون بأن توقيع اتفاق مصالحة بين الدولتين هو "مسألة أيام فقط".

التعليقات