12/02/2014 - 11:28

رئيس الموساد السابق- داغان: الإصرار على نيل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هراء

وصف رئيس "الموساد" السابق، مئير داغان، إصرار إسرائيل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية بالـ"هراء"، وقال "كيف نطلب اعترافا بطابع دولتنا من دولة غير قائمة أساسا". وقال داغان في محاضرة في تل أبيب نقل تفاصيلها موقع "والا" العبري: إذا عدنا لقرار الأمم المتحدة عام 1947 (قرار التقسيم)الذي قامت إسرائيل على اساسه سنجدها معرفة كدولة يهودية. من هنا فإن مطلب الاعتراف بدولة يهودية لا داعي له. واضاف رئيس الموساد السابق: بدل الإصرار على الاعتراف بيهودية إسرائيل يجب أن نصر على رفض حق العودة للفلسطينيين، وأن نهتم بأن يحصل اللاجئون على جنسية في الدول التي يقيمون فيها. خلافا لموضوع الاعتراف قضية اللاجئين تشكل خطرا حقيقيا على دولة اليهود. وقال إن إسرائيل يجب أن تسعى لتسوية مع الفلسطينيين ليس من أجل الفلسطيننين بل من أجل إسرئايل. وبشأن القدس، قال داغان إنها تهم كل العالم الإسلامي وينبغي إشراك الدول العربية المؤثرة كالسعودية والأردن والمغرب في المحادثات حول القضية. مضيفا: إذا توصلت إسرائيل لتفاهمات مع هذه الدول، التي تعتبر بنظر العالم العربي مسؤولة عن المقدسات ، من شأن ذلك أن يسهل على أبو مازن اتخاذ قرارات صعبة. وداغان هو معارض لرئيس الحكومة نتنياهو ودأب على توجيه الانتقادات له، وهو بالمقابل صاحب سجل دموي ضد الفلسطينيين.

رئيس الموساد السابق- داغان: الإصرار على نيل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هراء

وصف رئيس "الموساد" السابق، مئير داغان، إصرار إسرائيل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية بالـ"هراء"، وقال "كيف نطلب اعترافا بطابع دولتنا من دولة غير قائمة أساسا".
وقال داغان في محاضرة في تل أبيب نقل تفاصيلها موقع "والا" العبري: إذا عدنا لقرار الأمم المتحدة  عام 1947 (قرار التقسيم)الذي قامت إسرائيل على اساسه سنجدها معرفة كدولة يهودية. من هنا فإن مطلب الاعتراف بدولة يهودية لا داعي له.
 
واضاف رئيس الموساد السابق: بدل الإصرار على الاعتراف بيهودية إسرائيل  يجب أن نصر على رفض حق العودة للفلسطينيين، وأن نهتم بأن يحصل اللاجئون على جنسية في الدول التي يقيمون فيها.
خلافا لموضوع الاعتراف قضية اللاجئين تشكل خطرا حقيقيا على دولة اليهود.

وقال إن إسرائيل يجب أن تسعى لتسوية مع الفلسطينيين ليس من أجل الفلسطيننين بل من أجل إسرئايل.
وبشأن القدس، قال داغان إنها تهم كل العالم الإسلامي وينبغي إشراك الدول العربية المؤثرة كالسعودية  والأردن والمغرب في  المحادثات حول القضية.  مضيفا: إذا توصلت إسرائيل لتفاهمات مع هذه الدول، التي  تعتبر بنظر العالم العربي مسؤولة عن المقدسات ، من شأن ذلك أن يسهل على أبو مازن اتخاذ قرارات صعبة.
وداغان هو معارض لرئيس الحكومة نتنياهو ودأب على توجيه الانتقادات له، وهو بالمقابل صاحب سجل دموي ضد الفلسطينيين.

 

التعليقات