23/02/2014 - 13:03

مفاوضات النووي الإيراني: نتنياهو قلق والولايات المتحدة تطمئن

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا عن قلقه من المفاوضات الجارية بين إيران والدول الست العظمى، وكرر ما صرح به مرارا بأن "إيران تأخذ كل شيئ دون أن تعطي". فيما حاولت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ، ورئيسة طاقم المفاوضات، ويندي شيرمان، التي تزور تل أبيب طمأنة إسرائيل بشأن الاتفاق الدائم مؤكدة بأنه سيتضمن فرض رقابة دولية على أنشطة إيران النووية تكفل بقاءه محدودا. وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، اليوم الأحد: "أنظر بقلق للوضع الذي يتيح لإيران بأن تعتقد أنها ماضية في تحقيق مخططها الرامي لتحولها لدولة نووية، والمضي في في تخصيب اليورانيون دون أن تمس، وامتلاك القدرة على إنتاج الصواريخ العابرة للقارات، دون مضايقة". وأضاف نتنياهو أن "الدمج بين القدرة على تخصيب اليورانيوم، والقدرة على إطلاقه، يعني أن إيران تأخذ كل شئ دون أن تعطي شيئا. وأضاف أن: المطلوب هو تفكيك القدرة الإيرانية لإنتاج سلاح نووي وإطلاقه، هذا الشيئ لم يتحقق بعد، لن يتحقق من دون إصرار الدول العظمى. آمل أن تتشبث الدول بتلك المطالب. وتأتي تصريحات نتنياهو بالتزامن مع زيارة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ، ويندى شيرمان، لتل أبيب واجتماعها مع وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شطاينتس، ومستشار الأمن القومي يوسي كوهين. وقالت شيرمان التي أنهت الأسبوع الماضي جولة محادثات مع مسؤولين إيرانيين في فيينا، إن الاتفاق الدائم مع إيران سيسمح لها بأن تمتلك برنامجا نوويا " محدودا ومتواضعا وخاضعا للرقابة الدولية". وقالت شيرمان: " إن الولايات المتحدة تشاطر إسرائيل الرغبة في أن يتوقف تخصيب اليورانيوم نهائيا في إيران، لكن هذه توقعات غير معقولة". وفي رسالة مبطنة لإسرائيل ولأعضاء كونغرس أمريكيين يدعون لتشديد العقوبات على إيران، قالت إن الولايات المتحدة "تتوقع أن لا تقوم اية جهة في العالم بتخريب المفاوضات. ومن الضروري أن نحصل نحن وشركاؤنا على الحيز والوقت الكافي من أجل التوصل إلى اتفاق ديبلوماسي. المحادثات ستكون شاقة ولن نسمح لانفسنا بأن تزداد صعوبة بسبب خطوة ما تتخذها جهة ما". واضافت: "الولايات المتحدة تولي أهمية للاستماع لمواقف إسرائيل في الموضوع الإيراني، وتهتم بأن تتلقى منها الملاحظات والنصائح. قد نتفق تارة ونختلف تارة أخرى، لكن من الضروري أن أن نستمع لها. هناك معيار واحد للنجاح وهو عدم امتلاك إيران القدرة على إنتاج سلاح نووي. وان يكن برنامجها لأغراض سلمية، وكلمة المفتاح هي التأكد والتأكد والتأكد". وقالت إن كل المواضيع التي تقلق المجتمع الدولي ستطرح على طاولة المفاوضات. وسئلت إذا ما كان ذلك سيتضمن منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية، قالت: "كل المواضيع التي تقلقنا ستطرح على الطاولة". واعترفت شيرمان بأن إيران احترمت تعهداتها خلال الاتفاق المؤقت، وقالت: "منذ البدء بتطبيق الاتفاق المؤقت لا يوجد لدينا دلائل تشير إلى أنها لا تحترم تعهداتها". وتطرقت إلى الاجتماع المزمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأسبوع القادم، وقالت إنهما سيبحثان الملف الإيراني بعمق، واضافت: لا نعرف إذا ما كان للتوصل لاتفاق أمرا ممكنا، لكن يجب أن نحاول- لأن عدم التوصل إلى اتفاق سيكون له تداعيات صعبة. والولايات المتحدة لا تريد اتخاذ قرارات استراتيجية متعلقة بهذه المنطقة دون التشاور معها". واضافت شيرمان: بالرغم من أن إيران غير ديمقراطية، لكن ثمة آراء مختلفة داخلها بشأن المفاوضات مع الغرب والبرنامج النووي، ويتعين علينا أن أن نفحص كم بمقدور لروحاني أن يذهب بعيدا وماذ يمكنه أن يحقق. وعن إمكانية عودة العلاقات مع إيران قالت: "لا زال أمامنا طريق طويل حتى الوصول إلى علاقات طبيعية مع إيران" وكانت شيرمان صرحت في وقت سابق إن مفاوضات فيينا بين مجموعة "1+5" مع إيران التى اختتمت أواخر الأسبوع الماضى كانت شاقة، غير أنها ستستمر حتى يوليو القادم. وأضافت شيرمان، أن الهدف الرئيسى من المفاوضات هو عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وتأكد المجتمع الدولى من الطبيعة السلمية للبرنامج النووى الإيرانى. وأشارت إلى أن المفاوضات القادمة ستناقش ما إذا يمكن أن تستطيع إيران امتلاك برنامج محلى لتخصيب اليورانيوم، وذلك يتوقف على طبيعته ومدى القدرة على مراقبته، وضمان عدم وجود أى بُعد عسكرى فى هذا البرنامج.

مفاوضات النووي الإيراني: نتنياهو قلق والولايات المتحدة تطمئن

 عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا عن قلقه من المفاوضات الجارية بين إيران والدول الست العظمى،  وكرر ما صرح به مرارا بأن "إيران تأخذ كل شيئ دون أن تعطي".  فيما حاولت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ، ورئيسة طاقم المفاوضات،  ويندي شيرمان، التي تزور تل أبيب طمأنة إسرائيل بشأن الاتفاق الدائم مؤكدة بأنه سيتضمن فرض رقابة دولية على أنشطة إيران النووية تكفل بقاءه محدودا.

وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، اليوم الأحد: "أنظر بقلق للوضع الذي يتيح لإيران بأن تعتقد أنها ماضية في تحقيق مخططها  الرامي لتحولها  لدولة نووية، والمضي في في تخصيب اليورانيون دون أن تمس،  وامتلاك القدرة على إنتاج الصواريخ العابرة للقارات، دون مضايقة".
وأضاف نتنياهو أن "الدمج بين القدرة على تخصيب اليورانيوم،  والقدرة على إطلاقه،  يعني أن إيران تأخذ كل شئ دون أن تعطي شيئا.  وأضاف أن: المطلوب هو تفكيك القدرة الإيرانية لإنتاج سلاح نووي وإطلاقه،  هذا الشيئ لم يتحقق بعد، لن يتحقق من دون إصرار الدول العظمى. آمل أن تتشبث الدول بتلك المطالب.
  
وتأتي تصريحات نتنياهو  بالتزامن مع  زيارة  وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ، ويندى شيرمان، لتل أبيب واجتماعها مع وزير الشؤون الاستخبارية  يوفال شطاينتس، ومستشار الأمن القومي يوسي كوهين.
وقالت شيرمان التي أنهت الأسبوع الماضي جولة محادثات مع مسؤولين إيرانيين في فيينا، إن الاتفاق الدائم مع إيران سيسمح لها  بأن تمتلك برنامجا  نوويا  " محدودا ومتواضعا وخاضعا للرقابة الدولية". 

  وقالت شيرمان: " إن الولايات المتحدة  تشاطر إسرائيل الرغبة في أن يتوقف تخصيب اليورانيوم نهائيا في إيران،  لكن هذه توقعات غير معقولة". 

وفي رسالة مبطنة لإسرائيل ولأعضاء كونغرس أمريكيين يدعون لتشديد العقوبات على إيران،  قالت إن الولايات المتحدة "تتوقع أن لا تقوم اية جهة في العالم بتخريب المفاوضات.  ومن الضروري أن نحصل نحن وشركاؤنا على الحيز والوقت الكافي من أجل التوصل إلى اتفاق ديبلوماسي.  المحادثات ستكون  شاقة ولن نسمح لانفسنا بأن  تزداد صعوبة بسبب  خطوة ما تتخذها جهة ما".

واضافت: "الولايات المتحدة  تولي أهمية للاستماع لمواقف إسرائيل في الموضوع الإيراني، وتهتم بأن تتلقى منها الملاحظات والنصائح.  قد  نتفق تارة ونختلف تارة أخرى،  لكن من الضروري أن أن نستمع لها.  هناك معيار واحد للنجاح  وهو عدم  امتلاك إيران القدرة على إنتاج سلاح نووي.  وان يكن برنامجها لأغراض سلمية، وكلمة المفتاح هي التأكد والتأكد والتأكد".
وقالت إن كل المواضيع التي تقلق المجتمع الدولي ستطرح على طاولة المفاوضات. وسئلت إذا ما كان ذلك سيتضمن منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية، قالت: "كل المواضيع التي تقلقنا ستطرح على الطاولة".

واعترفت شيرمان بأن إيران احترمت تعهداتها خلال الاتفاق المؤقت، وقالت:  "منذ البدء بتطبيق الاتفاق المؤقت لا يوجد لدينا دلائل تشير إلى أنها لا تحترم تعهداتها".
وتطرقت إلى الاجتماع المزمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأسبوع القادم، وقالت إنهما سيبحثان  الملف الإيراني بعمق، واضافت: لا نعرف إذا ما كان للتوصل لاتفاق أمرا ممكنا، لكن يجب أن نحاول- لأن عدم التوصل إلى اتفاق  سيكون له تداعيات صعبة.  والولايات المتحدة لا تريد اتخاذ قرارات استراتيجية متعلقة  بهذه المنطقة دون التشاور معها".

واضافت شيرمان: بالرغم من أن إيران غير ديمقراطية، لكن ثمة آراء مختلفة داخلها بشأن المفاوضات مع الغرب والبرنامج النووي،  ويتعين علينا أن أن نفحص كم  بمقدور لروحاني أن يذهب بعيدا  وماذ يمكنه أن يحقق.
وعن إمكانية عودة العلاقات مع إيران قالت:  "لا زال أمامنا طريق طويل حتى الوصول إلى علاقات طبيعية مع إيران"
وكانت شيرمان صرحت في وقت سابق إن مفاوضات فيينا بين مجموعة "1+5" مع إيران التى اختتمت أواخر الأسبوع الماضى كانت شاقة، غير أنها ستستمر حتى يوليو القادم.
وأضافت شيرمان، أن الهدف الرئيسى من المفاوضات هو عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وتأكد المجتمع الدولى من الطبيعة السلمية للبرنامج النووى الإيرانى.
وأشارت إلى أن المفاوضات القادمة ستناقش ما إذا يمكن أن تستطيع إيران امتلاك برنامج محلى لتخصيب اليورانيوم، وذلك يتوقف على طبيعته ومدى القدرة على مراقبته، وضمان عدم وجود أى بُعد عسكرى فى هذا البرنامج.

شيرمان

التعليقات