06/03/2014 - 08:05

إيران تنفي صلتها بالسفينة: أكاذيب لا أساس لها من الصحة

نفت إيران صحة ما ذكره الجيش الإسرائيلي عن اعتراض سفينة كانت تنقل حمولة من الصواريخ المتطورة السورية شحنتها طهران إلى غزة عبر السودان، معتبرة أنها "أكاذيب لا أساس لها من الصحة." وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهیان، إن ما وصفها بـ"مزاعم الكيان الصهيوني" غير صحيحة، وشدد على عدم وجود سفينة تحمل سلاحا إيرانيا إلى غزة مضيفا: "الأمر ليس إلا مزاعم واهية درجت وسائل الإعلام الصهيونية على تكرارها" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية. وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، قال الأربعاء إن سلاح البحرية الإسرائيلية أوقف فجرا سفينة محملة بالأسلحة في البحر الاحمر على بعد حوالي 1500 كيلومتر من سواحل اسرائيل كانت في طريقها الى قطاع غزة، وتحمل صواريخ سورية متطورة نقلت إلى السفينة من إيران. وزعم أن الصواريخ، وهي من طراز M302 نقلت جوا من مطار دمشق إلى إيران، حيث تم تحميليها على السفينة واخفاؤها في أكياس للإسمنت. وأبحرت السفينة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى العراق ومنه الى ميناء بور سودان السوداني، وقد اعترضتها وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية في المياه عند الحدود بين اريتريا والسودان. وكانت السفينة ترفع علم بنما وتحمل اسم "كلوس سي" وعلى متنها 17 بحارا من جنسيات مختلفة، وتبحر السفينة حاليا – وقف الإعلان الإسرائيلي - إلى ميناء ايلات، الذي ينتظر أن تصل إليه بعد عدة أيام، وقد قاد عملية الاستيلاء عليها رئيس هيئة الأركان، الجنرال بيني غاتنس، في غرفة العمليات في مقر هيئة الأركان الى جانب قائد سلاح البحرية الميجر جنرال رام روتبيرغ. يشار إلى أنها ليست العملية الإسرائيلية الأولى من نوعها التي تعترض أسلحة بطريقها إلى قطاع غزة عبر طريق إيران – بور سودان، ففي مايو/أيار 2011، اتهمت الخرطوم إسرائيل بشن هجوم صاروخي استهدف سيارة في مدينة بور سودان المطلة على البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل شخصين. كما سبق أن اتهمت السلطات السودانية طائرات إسرائيلية بضرب قافلة، زعم أنها كانت تحمل أسلحة إلى قطاع غزة في منطقة قريبة من الحدود المصرية السودانية، وقتل في الغارة عشرات الأشخاص وذلك في يناير/كانون الثاني 2009.

إيران تنفي صلتها بالسفينة: أكاذيب لا أساس لها من الصحة

 نفت إيران صحة ما ذكره الجيش الإسرائيلي عن اعتراض سفينة كانت تنقل حمولة من الصواريخ المتطورة السورية شحنتها طهران إلى غزة عبر السودان، معتبرة أنها "أكاذيب لا أساس لها من الصحة."

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهیان، إن ما وصفها بـ"مزاعم الكيان الصهيوني" غير صحيحة، وشدد على عدم وجود سفينة تحمل سلاحا إيرانيا إلى غزة مضيفا: "الأمر ليس إلا مزاعم واهية درجت وسائل الإعلام الصهيونية على تكرارها" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية.

وقد نفذت إسرائيل عملية قرصنة في عرض البحر يوم أمس  واستولت على سفينة  على بعد 1500 من سواحلها، ونشرت صورا تبين أن السفينة محملة بالصواريخ، وزعمت أن الحمولة كانت في طريقها إلى غزة عبر السودان.  
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء إن سلاح البحرية الإسرائيلية أوقف فجرا سفينة محملة بالأسلحة في البحر الاحمر على بعد حوالي 1500 كيلومتر من سواحل اسرائيل كانت في طريقها الى قطاع غزة، وتحمل صواريخ سورية متطورة نقلت إلى السفينة من إيران. وقال إن السفينة اقتيدت إلى ميناء إسرائيلي وهي في طريقها إلى هناك.
وزعم أن الصواريخ، وهي من طراز M302 نقلت جوا من مطار دمشق إلى إيران، حيث تم تحميليها على السفينة واخفاؤها في أكياس للإسمنت.

وبحسب الناطق الإسرائليي، أبحرت السفينة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى العراق ومنه الى ميناء بور سودان السوداني، وقد اعترضتها وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية في المياه عند الحدود بين اريتريا والسودان. وترفع السفينة علم بنما وتحمل اسم "كلوس سي" وعلى متنها 17 بحارا من جنسيات مختلفة،  واقتيدت السفينة إلى ميناء ايلات، الذي ينتظر أن تصل إليه بعد عدة أيام، وقد قاد الإشراف على عملية القرصنة - رئيس هيئة الأركان، الجنرال بيني غاتنس، من غرفة العمليات في مقر هيئة الأركان الى جانب قائد سلاح البحرية، رام روتبيرغ.

يشار إلى أنها ليست العملية الإسرائيلية الأولى من نوعها التي تعترض ما تزعم أنه  أسلحة بطريقها إلى قطاع غزة عبر طريق إيران – بور سودان، ففي مايو/أيار 2011، اتهمت الخرطوم إسرائيل بشن هجوم صاروخي استهدف سيارة في مدينة بور سودان المطلة على البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل شخصين.

كما سبق أن اتهمت السلطات السودانية طائرات إسرائيلية بضرب قافلة، بزعم أنها كانت تحمل أسلحة إلى قطاع غزة في منطقة قريبة من الحدود المصرية السودانية، وقتل في الغارة عشرات الأشخاص وذلك في يناير/كانون الثاني 2009.

التعليقات