28/08/2014 - 18:18

نتنياهو يكرر ذات الخطاب الذي ألقاه بعد حرب 2012

"الثمن الباهظ"، "ضربة قاضية لحماس"، "قتلنا آلاف المخربين"، "اغتلنا مسؤولين في حماس"، كل هذه التعابير وردت بكثرة في الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، وكلهم وردوا بكثرة في خطابه بعد حرب 2012، حتى ربطة العنق ذات اللون السماوي!.

نتنياهو يكرر ذات الخطاب الذي ألقاه بعد حرب 2012

"الثمن الباهظ"، "ضربة قاضية لحماس"، "قتلنا آلاف المخربين"، "اغتلنا مسؤولين في حماس"، كل هذه التعابير وردت بكثرة في الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، لكن الملفت أنها تكرار طبق الأصل لما ورد في خطابه بعد حرب 2012، حتى ربطة العنق ذات اللون الأزرق السماوي!

"قررت الحكومة شن هذه الحملة العسكرية بسبب الهجمات الإرهابية التي تصاعدت من قطاع غزة في الشهرين الأخيرين، وقد أعلنت سابقًا أن المنظمات الإرهابية ستدفع الثمن" هذا ما قاله عام 2012، وكذلك الحال في خطاب مساء أمس فقد بدأ نتيناهو بتكرار ما قاله تقريباً قبل عامين: "منذ اللحظة الأولى وضعت حكومة إسرائيل هدفًا واضحًا، وهو ضرب حماس بقسوة، وجلب الهدوء والأمان الأبدي لكل مواطني إسرائيل، وأستطيع القول أن حماس ضُرب بقسوة".

وأيضًا، في تشرين ثاني (نوفمبر) 2012 قال نتنياهو: "الضربة للإرهاب في غزة كانت قاصمة، نلنا من مسؤولين كبيرين في التنظيمات الإرهابية، دمرنا آلاف الصواريخ والقذائف التي كانت ستطلق نحو جنوب البلاد، ومعظم الصواريخ التي وجهت نحو المركز، وهدمنا مراكز قيادة حماس". وفي الأمس، قال نتنياهو: "قتلنا حوالي ألف مخرب ومنهم قادة كبار، ومنهم بمراكز قيادية على أعلى المستويات، دمرنا آلاف القذائف والصواريخ ومعدات تصنيعها، ودمرنا مئات مصانع الصواريخ ومستودعات تخزينها، كما تم تدمير مراكز الاتصال والقيادة".

وقال يومها: "اعتقدت المنظمات الإرهابية أننا سنمتنع عن مهاجمتهم، ولكنهم أخطأوا". في الأمس قال: "فوجئت حماس من أمرين أساسيين، خاصة في الأيام الأخيرة، الأول كان قوة الرد بعد أن خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار، والثانية من تعاضدكم يا مواطني إسرائيل".

وأيضًا بما يتعلق بالمستقبل، بعد انتهاء الحرب عام 2012، قال نتنياهو: "نعلم أن من المواطنين من يريدنا أن نخوض حربًا أكثر ضراوة، ومحتمل أن نضطر لذلك، لكن علينا اختيار الفرصة المناسبة لفعل الشيء الصحيح الذي يجلب الهدوء طويل الأمد لدولة إسرائيل".

وفي الأمس قال مبررًا بذات الصيغة: "هل سنحقق هدفنا بالهدوء طويل الأمد؟ من المبكر قول ذلك. لكن ما يمكنني قوله أن الضربة القاسية التي وجهناها لحماس والمنظمات الإرهابية الأخرى وقدرتنا على منعهم من إعادة تقوية أنفسهم عن طريق مراقبة الحدود، هذه الأمور يمكن أن تزيد احتمال تحقيق هدفنا".

الفرق الوحيد بين المؤتمرين الصحافيين، هو غياب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والذي يفسر عدم جلوسه إلا جانبهم كعقاب من نتنياهو بسبب انتقاداته الأخيرة التيي وجهها لحكومة ورئيسها وقيادة جيش الاحتلال خلال الحرب وبعد إعلان وقف إطلاق النار.  

خطاب 2012

 

 

التعليقات