13/09/2014 - 18:34

«مصر تنكّل بغزة وإٍسرائيل تخشى تجدد القصف»

رئيس مجلس في الجنوب:حماس نجحت في «بث الرعب»، جنرال احتياط: إسرائيل تخشى تجدد القتال نتيجة للمطالة في الإعمار وفتح المعابر ومصر تنكل بغزة

«مصر تنكّل بغزة وإٍسرائيل تخشى تجدد القصف»

 أكد رئيس المجلس الإقليمي "شاعر هنيغيف" ألون شوستر، أن "حماس" نجحت في بث الرعب في أوساط سكان الجنوب وأحداث تصدع في الوعي، في حين أكد جنرال احتياط  في الجيش أن إسرائيل تخشى من تجدد قصف القذائف الصاروخية على مستوطنات الجنوب نتيجة للمماطلة في إعادة الإعمار وفتح المعابر، واصفا تعامل مصر مع غزة بأنه "تنكيل".

جاءت تلك التصريحات في المنتدى الأسبوعي "السبت الثقافي"، ونقله موقع "واللا" العبري.  وقال شوستر إن  «مستوطنات الجنوب شهدت في  السنوات الـ 13 الأخيرة  ازدهارا ونموا سكانيا، لكن كشف الأنفاق في الصيف الأخير، وحينما رأى السكان 13 مقاتلا من حماس يخرجون من باطن الأرض، تسبب ذلك بتصدع كبير». وأضاف أن حماس «نجحت في مهمتها – التهديد وبث الرعب»  مضيفا، أن «تهديد الأنفاق بات ملموسا وأنتج تصدعا في المناعة داخل الوعي، ومس في القدرة على امتصاص التهديد».

من جانبه اعتبر الجنرال في الاحتياط، داني روتشيلد، الذي يشغل اليوم منصب رئيس معهد دراسات السياسات والاستراتيجية، في المركز متعدد المجالات في هرتسليا، أن قلق مستوطنات الجنوب مبرر، وقال: " لو كنت مكان رؤساء سلطات  الجنوب لكنت قلقا"، وحذر من تجدد الإطلاق من قطاع غزة، وأشار إلى وجود مخاوف لدى قيادة الجيش من تجدد إطلاق القذائف الصاروخية.

وقال: "بالرغم من أن حماس تلقت ضربة موجعة ، لكن بما أنه لا يوجد بوادر لبدء الإعمار في قطاع غزة، والأموال لا تصل، والمعابر لا تفتح، والمصريون ينكلون بهم. فالوسيلة التي لدى  حماس لجذب الانتباه هي فقط بواسطة إطلاق الصواريخ والراجمات، وينبغي أخذ ذلك في الحسبان في الفترة القريبة".

وأضاف أن «حماس غير مستعدة للحوار معنا بسبب أيدلوجيتها التي تعتبر دمجا بين الديني والوطني». وأضاف أن «البند الأول من ميثاق حماس يتحدث عن إبادة إسرئيل، لكن كما تم تغيير ميثاق فتح، يمكن أن يتغير ميثاق حماس».

وانتقد المعارك الداخلية داخل الحكومة الإسرائيلية معتبرا أن الحرب ضد «الدولة الإسلامية» هي فرصة لإسرائيل لا تتكرر. وقال: "العالم استيقظ في أعقاب التهديد الذي تشكله داعش، لكن الحكومة الإسرائيلية منشغلة في السياسات الداخلية. لدينا فرصة لم تتح لنا منذ قيام الدولة- فداعش قسمت العالم العربي والغربي لقسمين، قسم قلق منها، وقسم يؤيدها. وما يمكننا القيام به في إسرائيل اليوم لا يمكننا القيام به بعد 10 سنوات، وسياسة عدم القيام بشيء هي تفويت للفرصة".

 

 

التعليقات