عبر أهالي فتية إسرائيليين من مدرسة في وسط البلاد عن غضبهم بعد أن قرأ أبناؤهم خلال رحلة إلى معسكر الإبادة النازي أوشفيتز في بولندا، الأسبوع الماضي، رسالة كتبها مرشد في إحدى حركات الشبيبة الإسرائيلية وساوى فيها بين الجنود الإسرائيليين والجنود النازيين.
وكتب المرشد في الرسالة: "ماذا كنت سأفعل لو كنت ضابطا نازيا طولب بارتكاب أعمال غير إنسانية. وهذه أسئلة ذات صلة بواقعنا في هذه الأيام على ضوء قضايا المناطق المحتلة، الحرب مع حماس، اللاجئين (الأفارقة) الذين يأتون إلينا من جهة الحدود مع مصر وقضايا أخرى".
وأردف المرشد متسائلا "ما الفرق بين الجندي النازي الذي لا يرفض تنفيذ أمر عسكري والجندي الإسرائيلي الذي لا يرفض تنفيذ أمر عسكري؟".
وذكر موقع "واللا" الالكتروني أن التلاميذ ينتمون إلى حركة الشبيبة "الاتحاد الزراعي" وقرأوا رسالة مرشد في الحركة، الذي يبلغ 25 عاما.
وتبين أنه قبل قراءة الرسالة، أطلع أحد التلاميذ إحدى المرشدات التي رافقت التلاميذ الإسرائيليين على مضمون الرسالة، وأن المرشدة شجعته على قراءتها أمام المجموعة. وقال موقع "واللا" إن الرسالة حظيت بردود فعل إيجابية من الطلاب والمعلمين الذين تواجدوا في المكان.
وقال قسم من أهالي التلاميذ إن "هذا خطاب غير شرعي. ومن يقول أمورا كهذه لا يستحق أن يكون معلما".
التعليقات