02/10/2014 - 06:13

نتانياهو يرفض الانتقادات الأميركية بشأن توطين مستوطنين في سلوان

البيت الأبيض كان قد أصدر بيانا اعتبر فيه تسريع إجراءات التخطيط للبناء الاستيطاني قرب بيت صفافا على أنه "يسمم الأجواء" بين إسرائيل والفلسطينيين..

نتانياهو يرفض الانتقادات الأميركية بشأن توطين مستوطنين في سلوان

 رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الليلة الفائتة، الانتقادات الحادة التي وجهتها الولايات المتحدة ضد إجراءات التخطيط للبناء الاستيطاني على أراضي بيت صفافا، في المنطقة التي تطلق عليها إسرائيل "غفعات همطوس"، والتي تقع خارج الخط الأخضر، إضافة إلى توطين مستوطنين في سلوان.

وفي حديثه مع صحافيين في فندق "بالاس" في نيويورك، قال نتانياهو إنه يرفض هذا الموقف، مدعيا أنه لا يفهم سبب هذه الانتقادات.

ووجه نتانياهو هجومه بوجه خاص على بيان البيت الأبيض بشأن توطين مستوطنين في سلوان، وقال "العرب في القدس يقومون بشراء شقق سكنية في غربي القدس، ولا أحد يقول إن ذلك ممنوع". وأضاف أنه "لا ينوي أن يقول لليهود أنه يمنع عليهم شراء شقق سكنية في شرقي القدس". وزعم أنه يرفض التمييز ضد اليهود وضد العرب باعتبار أن ذلك يتناقض مع القيم التي تؤمن بها الولايات المتحدة.

وقال أيضا إن توطين المستوطنين في سلوان لم يتم بمبادرة الحكومة، وإنما من قبل أفراد. كما ادعى أن أحدا لم يصادر هذه المنازل أو الممتلكات، وأن "العرب يبيعون بيوتا لليهود، واليهود يبيعون للعرب".

وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا اعتبر فيه تسريع إجراءات التخطيط للبناء الاستيطاني قرب بيت صفافا على أنه "يسمم الأجواء" بين إسرائيل والفلسطينيين.

إلى ذلك، اتهم نتانياهو حركة "سلام الآن"، التي أصدرت بيانا يوم أمس بشأن البناء الاستيطاني، واعتبر ذلك "عدم مسؤولية وطنية". وزعم أن النشر كان بهدف المس بلقائه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.

إلى ذلك، قال نتانياهو إن محادثاته مع أواباما تركزت في المستوطنات، ولكن ليس على سلوان و"غفعات همطوس" بوجه خاص. وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين كانوا على اطلاع بما جرى في سلوان.

التعليقات