18/07/2015 - 19:18

لبيد وغلؤون يدعوان لتشكيل لجنة تحقيق بـ”فشل نتنياهو أمام إيران”

دعا رئيس حزب “يش عتيد” المعارض، يائير لبيد، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفه فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في إحباط الاتفاق النووي مع إيران.

لبيد وغلؤون يدعوان لتشكيل لجنة تحقيق بـ”فشل نتنياهو أمام إيران”

دعا رئيس حزب “يش عتيد” المعارض، يائير لبيد، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفه فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في إحباط الاتفاق النووي مع إيران.

وقال لبيد، في لقاء ثقافي اليوم السبت، إن الاتفاق بين الدول الغربية الكبرى وإيران هو “فشل كبير، فشل بحجم يستدعي تشكيل لجنة تحقيق رسمية، تحقق بما حدث للسياسة الخارجية لدولة إسرائيل”.

وانتقد لبيد الاتفاق وتحديدا كل ما يتعلق بنظام الرقابة المفروض على المشروع النووي الإيراني، وقال إن أيا من الأطراف الغربية لم يكن على استعداد للتواصل مع نتنياهو خلال المفاوضات.

وقال إنه سيقدم للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست غدا الأحد طلبا لتشكيل لجنة فحص لفشل سياسة نتنياهو الخارجية. وأوضح أن المطلوب ليس لجنة تحقيق داخل اللجنة، وإنما لجنة رسمية تنشر تقريرا للمواطنين عن فشل سياسة نتنياهو في الملف الإيراني.

كما دعت زعيمة حزب “ميرتس” المعارض، زهافا غلؤون، إلى تشكيل لجنة تحقيق في أداء نتنياهو، وطالبت أن تصوت الهيئة العامة للكنيست على تشكيل لجنة تحقيق برلمانية بأداء نتنياهو في الملف الإيراني وفي العلاقات مع الولايات المتحدة.

وكتب غلؤون بطلبها للكنيست إنها ترفض تصديق إدعاء نتنياهو بأنه كان من الأفضل السماح لإيران الحصول على السلاح النووي بدون الاتفاق بدلا من الوصول إلى الاتفاق الذي وقعه الغرب معها. وقالت إنه يجب منح الاتفاق الفرصة بدلا من تصديق تهديدات ومخاوف نتنياهو.

وتنتقد إسرائيل الاتفاق مع إيران وتدعي بأنه يزيل العقوبات المفروضة على إيران دون فرض نظام رقابة صارم على برنامج إيران النووي، وأن الاتفاق لا يؤدي إلى تخلي إيران عن مشروعها النووي ولا يؤدي إلى تفكيكه وهو ما يتيح لإيران أن تبقى دولة على “عتبة القنبلة النووية”..

وردا على تصريحات لبيد، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن من حزب الليكود، تساحي هنغبي، إنه “بدلا من الحفاظ على جبهة إسرائيلية موحدة أمام التنازلات الكبيرة لإيران التي يدعو زعيمها لإبادتنا، إلا أن هناك من أختار أن يهاجم رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالذات، الذي استطاع أكثر من أي قائد آخر تجنيد العالم لفرض عقوبات قاسية على إيران، والتي أوصلتها إلى طاولة المفاوضات وحدد لها خطا أحمر لم تتجازوه حتى اليوم… على هؤلاء أن يسألوا أنفسهم بماذا ساهموا من أجل منع تسلح إيران…”.

التعليقات