قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، اليوم الإثنين، إنه يأسف لقرار وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) التحقيق مع الشرطي الذي أطلق النار على فتاة فلسطينية لم تتجاوز 16 عاما، بادعاء أنها حاولت، الشهر الماضي، طعن مستوطنين في القدس بواسطة مقص، ما أدى إلى إصابتها بصورة بالغة.
وقال إردان إنه يجب توفير الغطاء لقوات الأمن.
وفي كلمته أمام الكنيست، ادعى إردان إنه لا يستطيع أن يفهم محاولة الحكم على قوات الأمن من خلال قرارات تتخذ في أجزاء صغيرة من الثانية في ساحة العمليات.
وادعى أيضا أن الحديث ليس عن مختبر حيث يمكن في لحظة واحدة معرفة أية أسلحة أو مواد متفجرة موجودة على أجساد منفذي العمليات، وما إذا كانوا لا يزالون قادرين على تنفيذ المزيد من عمليات الطعن أم لا.
وأضاف أنه يحترم صلاحية وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة، وقال إنه يأمل أن ينتهي التحقيق في أسرع وقت، وأن يتم إغلاق الملف، باعتبار أنه "يجب توفير الغطاء لقوات الأمن".
يشار في هذا السياق، أن وزارة القضاء كانت قد أعلنت يوم أمس، أنه تم التحقيق مع الشرطي الذي أطلق النار على الفتاة بناء على أمر المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، وبتوصية من المدعي العام شاي نيتسان.
وكان الشرطي قد ادعى أنه أطلق النار على الفتاة بذريعة أن الخطر الماثل منها كان لا يزال قائما.
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة كانت قد قدمت الجمعة الماضي في المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد الفتاة، وهي من كفر عقب، تتضمن اتهامها بطعن مستوطنين، الشهر الماضي.
وتتضمن لائحة الاتهام للفتاة، التي نفذت العملية مع قريبة لها (14 عاما) واستشهدت في العملية "محاولة القتل وحيازة سكين".
التعليقات