02/01/2016 - 18:51

هل يختبئ منفذ العملية في تل أبيب أم في الضفة الغربية؟

​بعد مرور أكثر من 24 ساعة على تنفيذ عملية إطلاق نار في شارع ديزينجوف وسط مدينة تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 8، اثنان منهم في حالة خطرة، لم تستطع الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية العثور على منفذ العملية، رغم انتشار آلاف من عناصرها للبحث عنه.

هل يختبئ منفذ العملية في تل أبيب أم في الضفة الغربية؟

نشأت ملحم (أرشيف)

بعد مرور أكثر من 24 ساعة على تنفيذ عملية إطلاق نار في شارع ديزينجوف وسط مدينة تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 8، اثنان منهم في حالة خطرة، سمحت الشرطة الإسرائيلية بنشر اسم منفذ العملية نشأت ملحم وصورته، فيما لم تستطع العثور عليه حتى الآن، رغم انتشار آلاف من عناصرها للبحث عنه.

ولم تقتصر عمليات البحث على قوات الأمن والشرطة، التي أكدت وسائل الإعلام العبرية نشر عناصر تابعة لها بزي مدني في أنحاء المدينة، بل طالبت المواطنين بالمساعدة في البحث، وعممت صورًا وفيديوهات لملحم، المشتبه بتنفيذ العملية، قبل وخلال تنفيذ العملية، ليتمكن المواطنون من التعرف عليه وإبلاغ الشرطة على الفور.

ومساء اليوم السبت، بدأت الصحافة الإسرائيلية بوضع سيناريوهات عبر محللين لها، عن مكان اختباء نشأت ملحم، وإمكانيات هروبه.

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن هناك احتمالان أساسيان، الأول أن يكون المنفذ قد هرب إلى الضفة الغربية واختبأ في مكان ما هناك، ولذلك لم تستطع قوات الأمن الإسرائيلية العثور عليه بعد رغم انتشارها بكثافة.

والاحتمال الثاني، وهو الأرجح من وجهة نظرها، أن المنفذ، وبصفته أحد العرب القاطنين في الداخل، يعرف المنطقة جيدًا وقد خطط مسبقًا للعملية، ويحتمل أنه أعّد شقة قريبة ليختبئ فيها بعد تنفيذه العملية حتى لا تستطيع الشرطة العثور عليه.

وبثت القناة فيديو جديد يظهر المنفذ أثناء سيره باتجاه مكان تنفيذ العملية، دقائق قبل تنفيذها، يسير بشكل طبيعي دون توتر أو خوف، وقال المحللون إنه يسير واثقًا كمن يعرف المنطقة جيدًا عند عبوره شارع 'فريشمان' باتجاه شارع 'ديزينجوف' ويحمل على ظهره حقيبة يخفي بها سلاحه.

ووضع موقع 'واللا' العبري احتمالًا لسيناريو آخر، وهو أن منفذ العملية، نشأت ملحم، يختبئ في مكان ما في مدينة تل أبيب، وقال الموقع إن السيناريو الأسوأ هو أن يحتجز المنفذ رهائن تحت تهديد السلاح في حال شعر بتضييق الخناق عليه وعدم تمكنه من مواصلة الفرار.   

 

التعليقات