ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سفرته التي كانت مخططة لمؤتمر 'إيباك' (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية)، وذلك بسبب عدم تمكنه من تنسيق موعد للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وكان من المفترض أن يصل نتنياهو إلى واشنطن في العشرين من الشهر الجاري، إلا أن أوباما سيقوم في اليوم نفسه بزيارة تاريخية إلى كوبا.
وجاء أن مكتب نتنياهو حاول فحص ما إذا كان بالإمكان ترتيب لقاء في الثامن عشر من الشهر الجاري، وتقديم موعد سفر نتنياهو. ورغم الاتصالات مع البيت الأبيض إلا أنه لم يتم العثور على موعد مناسب للقاء، ولذلك قرر نتنياهو إلغاء مشاركته في مؤتمر 'إيباك'، بحسب القناة الإسرائيلية العاشرة.
ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة ادعاؤها أن إلغاء السفر ينبع من حقيقة أن الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الاتفاق حول المساعدات الأمنية لم تنضج بعد، وأن الخلافات بين الطرفين لا تزال قائمة.
وادعت المصادر ذاتها أن هناك سببا آخر للإلغاء وهو الأجواء السياسية في الولايات المتحدة بسبب حملة الانتخابات للرئاسة.
وأضافت أن بعض المرشحين للرئاسة، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين، سوف يشاركون في مؤتمر إيباك، وسيطلبون الاجتماع مع نتنياهو، الأمر الذي قد يبدو على أنه تدخل في الانتخابات لصالح هذا المرشح أو ذلك. على حد زعم المصادر ذاتها.
في المقابل، قال البيت الأبيض إنه علم بإلغاء سفر نتنياهو من وسائل الإعلام.
ونقل عن المتحدث باسم المجلس للأمن القومي في البيت الأبيض، نيد برايس، قوله 'كنا نتطلع إلى اللقاء، ولكن فوجئنا بالسماع عن إلغاء للزيارة للمرة الأولى من وسائل الإعلام'.
وأضاف برايس في بيان "التقارير التي تحدثت عن عدم قدرتنا على المواءمة مع جدول مواعيد رئيس الحكومة غير صحيحة".
التعليقات