06/11/2016 - 20:09

7 صحافيين مغربيين في إسرائيل لتجميل صورتها إعلاميًا

​استقبلت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأسبوع سبعة صحافيين مغربيين في نشاط تطبيعي غير مسبوق، بعد إطلاقها حملة لتجميل صورة إسرائيل في العالم العربي، رغم عدم وجود أي علاقات رسمية بين إسرائيل والمغرب.

7 صحافيين مغربيين في إسرائيل لتجميل صورتها إعلاميًا

الخارجية الإسرائيلية غطت وجوه المطبعين

استقبلت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأسبوع سبعة صحافيين مغربيين في نشاط تطبيعي غير مسبوق، بعد إطلاقها حملة لتجميل صورة إسرائيل في العالم العربي، رغم عدم وجود أي علاقات رسمية بين إسرائيل والمغرب.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الصحافيين السبعة (خمس نساء ورجلان) سيعقدون اجتماعات مع وزراء وأعضاء كنيست ومسؤولين رفيعي المستوى في المحكمة العليا، ويتلقون شروحات سياسية وعسكرية بالإضافة إلى قيامهم بجولة على الحدود مع قطاع غزة.

وبحسب الوزارة، يأتي هذا البرنامج لتحسين صورة إسرائيل في الإعلام العربي، إذ يهدف البرنامج 'لاطلاع الصحافيين على مجريات الأمور وتفنيد نظريات مسبقة وسلبية عن إسرائيل'.

وفي الوقت الذي يقوم فيه الصحافيون السبعة بنشاطهم التطبيعي مع إسرائيل، تظاهر نشطاء ومنظمات مجتمع مدني في المغرب ضد رفع علم إسرائيل في مدينة مراكش المغربية، التي تستضيف مؤتمر المناخ الدولي، والتي تشترك إسرائيل فيه.

وطلب المتظاهرون إنزال العلم الإسرائيلي وقالوا إنه يرمز للإرهاب والاحتلال والعنصرية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وطلب بعضهم 'تطهير سماء مراكش من العلم الإسرائيلي وطرد كل صهيوني من المؤتمر'.

وبحسب موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، تلقت إحدى الصحافيات المشاركات في النشاط التطبيعي دعوات لزيارة إسرائيل عام 2009 و2010 و2011، لكنها رفضت القدوم، وفي إحدى المرات قال لها رئيس تحرير وسيلة الإعلام التي كانت تعمل بها إنها في حالة زارت إسرائيل ستفصل من العمل، لأنه في المغرب لا يمكن التسامح مع أي شخص يقوم بالتطبيع مع إسرائيل.

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو مستشهدًا بـ"الوطن" السعودية: العرب لا يرون إسرائيل عدوًا

وذكرت الصحافية التي رفضت الخارجية الإسرائيلية الكشف عن اسمها أو أي من زملائها المطبعين، أن التطبيع مع إسرائيل يعتبر جريمة لدى المجتمع المغربي، وكل من يطبع مع إسرائيل من الصحافيين ستتم محاربته والتضييق عليه، ومن الصعب أن يجد وسيلة إعلام مغربية تقبله موظفًا لديها. 

التعليقات