18/11/2016 - 14:29

بينيت يدافع عن نتنياهو بقضية الغواصات

بينيت يدافع عن نتنياهو من منطلق أن غياب الأخير سيؤدي إلى نهاية حكم اليمين* عمير بيرتس يتحفظ من اتهام نتنياهو بالفساد لكنه يطلب بتحقيق في ضلوع محاميه بقضية الغواصات

بينيت يدافع عن نتنياهو بقضية الغواصات

(أ.ب.)

انبرى وزراء وأعضاء كنيست، من الائتلاف الحكومي، ومن المعارضة أيضا، يدافعون عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي التصقت به، في الأيام الأخيرة، شبهات فساد تتعلق بصفقة شراء غواصات من طراز 'دولفين' ألمانية، ضالع فيها مقربون منه، فيما عارض الجيش ووزير الأمن السابق، موشيه يعالون، هذه الصفقة.

وكتب رئيس حزب 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، في حسابه في موقع 'تويتر'، اليوم الجمعة، أن 'رئيس الحكومة ليس فاسدا ولن يبيع أمن إسرائيل مقابل المال أبدا'.

وتابع بينيت، وهو غريم سياسي لنتنياهو في صفوف اليمين المتطرف، أنه يعرف نتنياهو منذ أكثر من عشر سنوات 'وتوجد خصومة سياسية وخلافات بيننا، لكنه ليس فاسدا'.

ولا يبدو أن بينيت يدافع عن نتنياهو، الذي وصفه خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، يوم الأحد الماضي، بأنه 'صبياني وعديم المسؤولية'، من منطلق الاستقامة السياسية وإنما لأنه يعلم أن اليمين سيفقد الحكم في حال نزول نتنياهو عن الحلبة السياسية.

ودافع أيضا عن نتنياهو عضو الكنيست عمير بيرتس، من كتلة 'المعسكر الصهيوني' المعارضة، والذي تولى في الماضي منصب وزير الأمن. واعتبر بيرتس، في مقابل أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم، أنه 'ما زلنا بعيدين عن الحديث عن فساد في قضية الغواصات'، مشيرا إلى أن 'هذه ليست المرة الأولى التي يوجد فيها خلاف داخل جهاز الأمن والمستوى السياسي حول صفقات (شراء أسلحة) بحجم كبير كهذا'.

لكن بيرتس دعا نتنياهو إلى المطالبة بإجراء تدقيق حول ضلوع محاميه، دافيد شيمرون، في صفقة الغواصات. وقال إن 'حقيقة أن شخصا مقربا جدا من رئيس الحكومة ضالع في مناقصات كهذه يستوجب الفحص'.  

كذلك طالبت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، من 'المعسكر الصهيوني'، الشرطة بالتحقيق مع شيمرون. وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن 'يجب أن يجري تحقيق مع شيمرون في الشرطة، ويجب أن نفهم ماذا حدث. لا يمكن المرور على ذلك مر الكرام'.

وأضافت يحيموفيتش أن '|لا أحد يعتقد أن الغواصات لا تخدم دولة إسرائيل' لكنها لفتت إلى أن 'المطلب بشراء الغواصات لم يصل منذ البداية من جهاز الأمن وإنما وُلد في مكتب رئيس الحكومة'.

اقرأ/ي أيضًا | صفقات الغواصات: نتنياهو وأذرع الأخطبوط..

وتابعت أن 'المقربين من رئيس الحكومة يستفيدون من أموال الدولة ومن احتياجاتها الأمنية وهذه قضية خطيرة جدا، وهي قصة تجمع ما بين المال والحكم'. 

التعليقات