12/04/2017 - 20:40

متظاهرون يطالبون نتنياهو بالعمل على الإفراج عن منغيستو

عائلة منغيستو تتهم الحكومة الإسرائيلية بتجاهل وجوده في قطاع غزة وأنها لا تتعامل مع القضية بجدية

متظاهرون يطالبون نتنياهو بالعمل على الإفراج عن منغيستو

تظاهر أبناء عائلة أفراهام منغيستو وأكثر من مائة آخرين، اليوم الأربعاء، في عسقلان مطالبين الحكومة الإسرائيلية بـ"إعادته إلى البيت".

 يشار إلى أن منغيستو محتجز في قطاع غزة منذ أيلول/ سبتمبر عام 2014، وذلك بعد أن خرج من بيته في عسقلان، وعبر السياج الحدودي إلى قطاع غزة.

وقال شقيقه، إيلان منغيستو إن العائلة في حالة "عدم يقين دائم" بشأن مصيره، وذلك بسبب الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف يبدو أن هذه الحكومة لا تكترث لحياة البشر، مشيرا إلى أن مسؤولية إطلاق سراحه تقع على عاتق الحكومة.

ونقل عن أحد المشاركين في التظاهرة قوله إن مشاركته تأتي نظرا لأن الحكومة لا تفعل شيئا في هذا الصدد. مضيفا أن "هناك إنسانا محتجزا في قطاع غزة، وهذه الحكومة ورئيسها يتجاهلون وجوده".

وقال أيضا إنه حان الوقت لكي تستيقظ هذه الحكومة، وتبدأ العمل بجدية حتى يعود منغيستو إلى عائلته.

وتدعي عائلة منغيستو أن الحديث عن حالة إنسانية، وأنه عبر السياج الحدودي بسبب معاناته من مشاكل نفسية.

يذكر في هذا السياق أن صحيفة "هآرتس" كانت قد نشرت في مطلع شباط/ فبراير أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز شقيق أحد كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس من قطاع غزة، رغم أنه يعاني من مشاكل نفسية، وذلك كورقة مساومة للضغط على حركة حماس من أجل إخلاء سبيل ثلاثة إسرائيليين، وجنديين تعتقد إسرائيل أنهما ليسا على قيد الحياة.

وفي حين يتم تجاهل إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين أطلق سراحهم في صفقات تبادل دون سبب، تتحدث التقارير الإسرائيلية عن أن المفقودين في قطاع غزة، منغيستو، ومواطن عربي من النقب يدعى هشام السيد، يعانيان أيضا من مشاكل نفسية، وأن حركة حماس تمتنع عن عقد صفقة تبادل في سياق المنطلقات الإنسانية، بحيث تستعيد إسرائيل الاثنين مع جثتي الجنديين: هدار غولدين وأورون شاؤول. أما بالنسبة للشاب الثالث الذي عبر الحدود إلى قطاع غزة، جمعة أبو غنيمة، فلم يتضح ما إذا كان محتجزا لدى حركة حماس.

التعليقات