02/10/2017 - 11:18

ساسة ضغطوا على قائد الأركان للعفو عن الجندي القاتل

حاول ساسة ومسؤولون إسرائيليون خلال الأسابيع الماضية، الضغط على قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، لتخفيف عقاب الجندي أليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف عندما كان مصابًا على الأرض في الخليل، وطلبوا التخفيف حد العفو الشامل.

ساسة ضغطوا على قائد الأركان للعفو عن الجندي القاتل

قاتل الشهيد الشريف، أزاريا (أ.ف.ب)

حاول ساسة ومسؤولون إسرائيليون خلال الأسابيع الماضية، الضغط على قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، لتخفيف عقاب الجندي أليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف عندما كان مصابًا على الأرض في الخليل، وطلبوا التخفيف حد العفو الشامل.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه رغم الضغوطات، خفف آيزنكوت العقوبة مدة أربعة أشهر، متجاهلًا بذلك مطالب السياسيين وضغوطاتهم.

وحكم على أزاريا بالسجن مدة 18 شهرًا بعد أن التقطت عدسة الكاميرا عملية الإعدام التي نفذها للشهيد عبد الفتاح الشريف في حي تل رميدة بالخليل، عندما كان الأخير ملقى على الأرض مصابًا وغير قادر على الحركة.

وحاول أزاريا الاستئناف على هذا القرار، إلا أن المحكمة العسكرية للاستئنافات رفضت طلبه، وفي حينه، قال آيزنكوت إنه في حال قرر أزاريا تقديم طلب لتخفيف عقوبته "فسيتم بحثه بشكل جدي، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار قيم ومبادئ الجيش الإسرائيلي".

وكانت هذه التصريحات موجهة لعدد من السياسيين الذين طلبوا في حينه منح الجندي القاتل عفوًا عامًا على الفور، وتوقع آيزنكوت أن تتم ممارسة الضغوط عليه. وقرر، يوم الأربعاء الماضي، تقصير العقوبة التي فرضتها المحكمة العسكرية على أزاريا.

ويذكر أن قرار آيزنكوت بخفض عقوبة الجندي القاتل يأتي على الرغم من عدم تعبير أزاريا عن مسؤوليته في عملية إعدام الشريف أو عن ندمه بارتكاب جريمته.

ويعتزم أزاريا تقديم طلب عفو عام من رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، ومن المرجح ان تتم ممارسة ضغوط أخرى على رئيس الدولة من اجل تخفيف عقوبة الجندي القاتل أو العفو عنه، وسيتم كذلك تقديم وجهات نظر مختصين، ومنهم النائب العام العسكري، الذي اعترض على تخفيف عقوبة أزاريا.

 

التعليقات