تباهى وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، بأنه لا يوجد بين رؤساء الحكومات الإسرائيلية أو أعضاء الكنيست من قتل أكثر منه، وذلك في إشارة، على ما يبدو، إلى الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك في سياق تعرضه لقضية الجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد الشريف، إليئور أزاريا، خلال ندوة، أمس الجمعة، في معهد الأبحاث القومي في جامعة تل أبيب.
صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني نقلت قوله إن "بعض ردود الفعل التي صدرت عني في قضية الجندي أزاريا، كانت نابعة من الحاجة إلى حماية الجيش وقيمه".
وتابع: "مطلوب منك أن تَقتل وقد تُقتل. لا يوجد بين رؤساء الحكومات الإسرائيلية أو أعضاء الكنيست من أُجبر على أن يقتل أكثر مني. المساحة التي نخوض فيها القتال، في السنوات الأخيرة، مزدحمة بالمدنيين، وهذا يشكل تحديا أكبر بكثير، وفي قضية إليئور أزاريا، واضح من اللحظة الأولى، وطوال فترة التحقيقات، أن هذا العمل ما كان يجب أن يحصل".
وأضاف: "القيادة ليست بأن تحصل على لايك في الفيسبوك، وإنما أن تكون مستعدا لدفع الثمن".
ووصف يعالون الإسرائيليين بأنهم "مجتمع في صراع دائم"، وأن الجندي يلتحق بالجيش "محملا بخلفية معينة، وبين التجنيد وقرار الضغط على الزناد" على الجندي أن يتلقى التوعية المناسبة، وأنه "سيتخذ القرار الصحيح".
اقرأ/ي أيضًا | محامي الدفاع عن الجندي القاتل: كثيرون من أمثاله لم يحاكموا
التعليقات