22/01/2018 - 13:36

الإذاعة الإسرائيلية: عباس أبلغ السيسي بقبوله عودة الوساطة الأميركية

زعمت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبلغ رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، موافقته على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع إسرائيل بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية.

 الإذاعة الإسرائيلية: عباس أبلغ السيسي بقبوله عودة الوساطة الأميركية

(أ.ف.ب.)

زعمت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبلغ رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، موافقته على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع إسرائيل بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى، لم تسميه، قوله إن "عباس أبدى موافقته خلال حديثه للسيسي على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى دون إلغاء اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل".

ووفقا لمصدر الإذاعة الإسرائيلية، فقد وضع عباس شرطين لذلك، الأول هو أن توافق الولايات المتحدة على التخلي عن احتكار الوساطة وكونها جزءا من إطار دولي يرعى المفاوضات مع مصر والأردن. وهناك شرط آخر هو أن الاعتراف الأميركي الأخير بشأن القدس لن يكون جزءا من المفاوضات.

إلى ذلك، يجتمع رئيس السلطة الفلسطينية بعد ظهر اليوم الإثنين، في بروكسل مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. وقال عباس لدى وصوله إلى العاصمة البلجيكية الليلة الماضية إنه سيبحث مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية وتوسيع رقعة المفاوضات على أساس دولي.

وأوضحت مصادر فلسطينية للإذاعة الإسرائيلية، أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف في هذه المرحلة بدولة فلسطينية.

هذه المزاعم الإسرائيلية، أتت في الوقت الذي يزور نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، البلاد، بزيارة ليومين، وتعتبر أول زيارة لمسؤول أميركي منذ إعلان ترامب بشأن القدس، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية عن مقطعة الزيارة ورفضها استقبال بنس، احتجاجا على قرار ترامب وانحياز واشنطن لإسرائيل بكل ما يتعلق بالمفاوضات ما بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.

ويتجاهل بنس كما ترامب غضب الفلسطينيين ودول عربية وإسلامية ترفض اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومنذ ذلك الإعلان وفلسطين تشهد مظاهرات غاضبة ضد القرار الذي اعتبره الفلسطينيون انحيازا سافرا لإسرائيل رافضين بقاء أميركا وسيطا للسلام.

وتبدي قيادات السلطة الفلسطينية مخاوفها من مغبة إقدام ترامب فرض "صفقة القرن" على الجانب الفلسطيني، وفي مركزها، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية المحتلة، مع الإبقاء على سيادة الاحتلال الإسرائيلي في باقي مناطق الضفة الغربية وبضمنها المستوطنات وغور الأردن، والقدس الشرقية وضواحيها.

 

التعليقات