قدمت عضو الكنيست ستاف شافير، من حزب "العمل"، وحركة "ميرتس"، اليوم الإثنين، التماسا إلى لجنة الانتخابات المركزية لشطب ترشيح ميخائيل بن آري من حزب "عوتسما يهوديت"، والذي يتنافس في انتخابات الكنيست المقبلة ضمن تحالف أحزاب اليمين المتطرف.
وكان قد كشف تحقيق، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، عن العلاقة بين بن آري وبين جمعيات أقامها العنصري مئير كهانا، وعن أموال غير قانونية مرتبطة ببن آري، علما أن إحدى هذه الجمعيات تظهر في قائمة المنظمات الإرهابية للإدارة الأميركية.
وأشارت شافير في الالتماس إلى التحقيق، وإلى عضوية بن آري في جمعية "المدرسة الدينية: الفكرة اليهودية"، التي تظهر في قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة، والتي أسسها كهانا، وكان بن آري أحد المؤسسين أيضا.
وأضافت أنه "إضافة إلى كون بن آري أحد مؤسسي الجمعية، فإنه يشغل أيضا عضو لجنة المراقبة فيها، الأمر الذي يؤكد بشكل واضح العلاقة المباشرة والمكثفة مع الجمعية وأهدافها الحقيرة".
كما أشارت إلى الأيديولوجية المتطرفة التي يتبناها بن آري، وبضمنها "الترانسفير، والفصل العنصري بين اليهود وغير اليهود، واستهداف غير اليهود، والعضوية في تنظيمات تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية"، مضيفة أنه "من غير الممكن أن يشغل منصب عضو في الكنيست".
كما قدمت حركة "ميرتس" التماسا إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية، تطالب فيه بشطب ممثلي "عوتسما يهوديت".
وأشارت الحركة في التماسها إلى أن ممثلي "عوتسما يهوديت" عملوا على "تأجيج الغرائز في ساحات مختلفة، وحرضوا على الاعتداء على العرب.. ويحاولون مرارا إحياء شخصية وعقيدة كهانا، التي اعتبرت حركته منظمة إرهابية".
في المقابل، تقدم "الليكود" بالتماس إلى لجنة الانتخابات المركزية ضد قائمة بيني غانتس ويائير لبيد، "كاحول لافان"، بادعاء أن رئيس الهستدروت، آفي نيسكورن، لم يقدم استقالته بشكل رسمي من منصبه، رغم انضمامه إلى القائمة.
التعليقات