26/05/2019 - 09:04

مسؤول فلسطيني يدّعي اعتقال شابة "لارتباطها بـ’داعش’"

زعم مسؤول فلسطيني أن الشابة الفلسطينيّة المعتقلة لدى السلطة الفلسطينيّة، منذ نحو أسبوعين، آلاء فهمي بشير، سعت لتنفيذ "عمليّة تفجيريّة لصالح ’داعش’ داخل إسرائيل"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، الأحد.

مسؤول فلسطيني يدّعي اعتقال شابة

آلاء بشير (مواقع التواصل)

زعم مسؤول فلسطيني أن الشابة الفلسطينيّة المعتقلة لدى السلطة الفلسطينيّة، منذ نحو أسبوعين، آلاء فهمي بشير، سعت لتنفيذ "عمليّة تفجيريّة لصالح ’داعش’ داخل إسرائيل"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، الأحد.

وبحسب الموقع، فإن قوات الأمن الوقائي، اعتقلت قبل نحو 15 يوما بشير من قرية جينصافوط قضاء قلقيلية، وهي مدرسّة تربيّة دينيّة، اعتقلتها قوّة من الأمن الوقائي تتألف من 25 عنصرًا، من داخل مسجد القريّة، دون إبراز أي وثيقة رسمية بالتفتيش أو أمر الاعتقال أو توجيه أي تهمة لها.

وأدّى الاعتقال بهذه الصورة، من داخل مسجد وبدون إبراز أوراق رسميّة، إلى موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي تجاه تصرّفات أمن السلطة، الذي دفعه الغضب إلى إصدار "بيان غامض وغير عادي" أرجع فيه الاعتقال إلى "خطة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة"، دون أن يتم تقديم مزيًدًا من التفاصيل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى، قالت إنّه مطّلع على تفاصيل القضية، أنه تم اعتقال آلاء بشير بعد أن تم تجنيدها لتنظيم "داعش"، لتنفيذ هجوم انتحاري بحزام ناسف في إسرائيل، زاعما أن آلاء "اعترفت خلال إخضاعها للتحقيق بأنها أجرت اتصالات بعناصر ’داعش’ في سورية وقطاع غزة عبر تطبيق الرسائل ’تليغرام’".

ووفقا للموقع، فقد تعلمت آلاء من قبل أحد عناصر "داعش"، "إنتاج عبوّات ناسفة كبيرة، عبر كتيّب إرشادات أرسل إليها عبر وأعربت عن استعدادها لتنفيذ الهجوم الانتحاري بنفسها باستخدام حزام ناسف".

ووفقا لما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن المصدر الفلسطيني، فإن بشير كانت متماثلة مع بعض المنظمات السلفية، "ففي البداية أعربت عن دعمها للقاعدة ومن ثم ’داعش’"، وأشار المصدر إلى أن تحقيق الأجهزة الأمنية الفلسطينية كشف أنه قبل اعتقالها "عانت بشير من مشاكل اجتماعية، وعليه قررت إنهاء حياتها عن طريق هجوم انتحاري في إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية قد تسبب بعض الإحراج لقيادات في السلطة الفلسطينيّة، لأن بشير ابنة شقيق ضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن الفلسطينية أحبطت، العام الماضي، العديد من "الهجمات المخطط لها" ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، بما في ذلك الكشف عن مواقع الأجهزة والمعدات المتفجرة التي وضعت على الطرقات الرئيسية بالضفة واعتقال العديد ممن كانوا يشتبه أنهم كانوا يخطّطون لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وكشفت والدة بشير "تعرضها وابنتها لضغوطات كبيرة من الأمن الوقائي، بهدف سحب طاقم المحامين المدافعين عنها".

وذكرت الوالدة في التصريح الأول للعائلة عن اعتقال ابنتها آلاء أنها تعرضت لضغوطات كثيرة من قبل جهاز الأمن الوقائي في "سرايا النيابة" في مدينة قلقيلية، كما تم الاتصال عليها ومطالبتها بسحب فريق المدافعين، "اتصلوا علي قبل يومين وهددوني بسحب فريق الدفاع وإلا سيتم اعتقالي، وقالوا لي إن ملفًا أصبح جاهزًا لديهم".

وأضافت أن الأمن الوقائي أخضع منزلهم للتفتيش بطريقة تعسفية وقد تمت مصادرة كافة الأجهزة الإلكترونية للعائلة"، وأكدت أن ابنتها "تتعرض للضغوطات الكبيرة من قبل الأمن الوقائي لدفعها لاعتراف بأشياء لم تقم بعملها".

 

التعليقات