03/01/2021 - 12:40

إسرائيل تهدد برد "غير تناسبي" على هجوم إيراني

التهديد الإسرائيلي يأتي من أجل محاولة منع هجوم إيراني انتقاما لاغتيال فخري زادة، والحكومة الإسرائيلية صادقت على تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات بأبعاد عدة للتلميح لإيران بأن هجوما كهذا سيقابل بشدة، فيما التحسب من هجوم يشنّه حزب الله

إسرائيل تهدد برد

قوات إسرائيلية عنند الحدود مع لبنان (أ.ب.)

قالت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية صادقت على تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات بأبعاد عدة بهدف التلميح لإيران بأنه في حال نفذت هجوما، انتقاما لاغتيال إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، سيكون هناك ردا إسرائيليا "غير تناسبي".

وأضافت المصادر الإسرائيلية نفسها، حسبما نقل عنهم موقع "واللا" الإلكتروني"، أن إيران ما زالت تخطط للانتقام لاغتيال فخري زادة، "رغم التنسيق الوثيق بين الجيش الإسرائيلي وبين الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، ورغم أن الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الذي تعتبره إيران تهديدا، ما زال في البيت الأبيض".

وقال وزير الخارجيّة الإيراني، محمّد جواد ظريف، أمس، إن "معلومات استخباراتيّة جديدة من العراق" وصلت إلى بلاده، "تشير إلى أنّ عملاء إسرائيليّين يخطّطون لهجمات ضدّ أميركيّين". وجاءت أقوال ظريف في وقت يشتدّ فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة مع حلول الذكرى الثالثة لاغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، اليوم.

ولفت "واللا" إلى هجمات سيبرانية نفذتها إسرائيل في أنحاء إيران، في الأشهر الأخيرة، لكن إسرائيل لم تعقب عليها بشكل رسمي.

وحسب "واللا"، شهد الأسبوع الماضي عدة أحداث غير مألوفة عن الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، وسط استمرار حالة التأهب في صفوف القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة تحسبا من انتقام حزب الله لمقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب دمشق، في أيلول/سبتمبر الماضي.

وقالت مصادر في قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي إنه تم رفع مستوى تأهب القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان خلال الأسبوع الأخير. وأضافوا أن قوات هندسية ومشاة ومدرعة طولبت بإرجاء أنشطة غير ضرورية بالقرب من الحدود ورفع مستوى التأهب والاستنفار.

وادعت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي أن حزب الله يخضع لضغوط إيرانية بالعمل ضد إسرائيل قبل نهاية ولاية ترامب، في 20 كانون الثاني/يناير الحالي، "واستغلال تغيير الحكم، ولذلك يبحث حزب الله عن انتقام رغم المدة الطويلة التي انقضت" منذ مقتل عنصره بالغارة قرب دمشق.

التعليقات