طالبت وزارة المالية الإسرائيلية، وزارة التعليم، بإلغاء آلية التعلم عن بُعد لجيل الطفولة المبكرة بما يشمل الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية (حتى الصف الرابع) أثناء فترة الإغلاق المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية لمواجهة فيروس كورونا، ويدخل حيّز التنفيذ الليلة المقبلة ويستمر لأسبوعين.
وأفات القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11)، مساء اليوم، الأربعاء، بأن وزارة المالية تضغط باتجاه عدم احتساب أيام الإغلاق كأيام عمل لمعلمين ومعلمات جيل الطفولة المبكرة، على أن يتم احتسابها خلال فترة تعويض الطلاب خلال العطلة الصيفية المقبلة.
واعتبرت وزارة المالية أن التعليم عن بعد لهذه المرحلة العمرية "غير فعّال"، وشددت على ضرورة إعادة النظر في الخطوط العريضة لبرنامج توظيف أعضاء هيئة التدريس في مرحلة الطفولة المبكرة خلال فترة الإغلاق.
من جانبها، طالبت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين (الهستدروت)، يافا بن دافيد، لأعضاء الهيئات التدريسية في مؤسسات التعليم الخاص (لذوي الاحتياجات الخاصة)، التي تم استثناؤها من قرار الإغلاق، أن النقابة ستقدم الدعم للمعليمين الذين يقررون عدم الذهاب إلى المدارس ورياض الأطفال.
وقالت بن دافيد أن "استثناء مؤسسات التعليم الخاص (من قرار الإغلاق) أمر غير مسؤول، وفي هذا القرار أظهرت الدولة أنها منغلقة وناكرة للجميل". وأكدت مجددًا أنه إذا لم يتم تطعيم أعضاء هيئة التدريس بحلول 12 كانون الثاني/ يناير المقبل، فإن نقابة المعلمين ستعلن الإضراب وتعطل جهاز التعليم.
ودعمت نقابة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، قرار بن دافيد، وأكدت دعمها لأي مدير أو مدرس من مؤسسات التعليم الخاص من اختيار عدم التدريس خلال فترة الإغلاق.
وتدخل إجراءات تشديد الإغلاق المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا، حيّز التنفيذ، بدءا من منتصف ليل الخميس - الجمعة المقبل، على أن يستمر لمدة أسبوعين.
وتشمل التقييدات والإجراءات المشددة إغلاق جهاز التعليم بشكل كامل، باستثناء التعليم الخاص، واقتصار الأعمال التجارية على الأنشطة "الحيوية" فقط، وتقييد الحركة لمسافة ألف متر من مكان السكن.
كما تشمل القيود تقليص عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمكوث أو الاجتماع في الأماكن المغلقة، ليقتصر على 5 أشخاص مما يعني إغلاق دور العبادة، كما تشمل وقف الرحلات الجوية باستثناء الرحلات "الحيوية".
التعليقات