23/05/2021 - 22:59

استطلاعان: ازدياد قوة "ييش عتيد" و"كاحول لافان".. ولا منتصر بين الاحتلال وحماس خلال العدوان

كشف استطلاعا رأيٍ منفصلان، نشرت نتائجهما في قناتَي 12 و13 الإسرائيليتين، مساء الأحد، زيادة القوّة التمثيلية لحزب "كاحول لافان"، الذي يرأسه وزير الأمن، بيني غانتس، وحزب "ييش عتيد"، الذي يرأسه يائير لبيد

استطلاعان: ازدياد قوة

لبيد وغانتس (أرشيفية - أ.ب.)

كشف استطلاعا رأيٍ منفصلان، نشرت نتائجهما في قناتَي 12 و13 الإسرائيليتين، مساء الأحد، زيادة القوّة التمثيلية لحزب "كاحول لافان"، الذي يرأسه وزير الأمن، بيني غانتس، وحزب "ييش عتيد"، الذي يرأسه يائير لبيد، في أوّل استطلاعي رأي، جاءا عقب العدوان الإسرائيليّ على غزّة، في حين أوضح أحد الاستطلاعين تراجُع الليكود، رغم أنه ما يزال القوّة الأكبر حتّى الآن، وفقهما.

وفي ما يتعلّق بالقائمتين العربيّتين، فقد ازدادت قوّة القائمة المشتركة، لتصل إلى 8 مقاعد، وفق استطلاع القناة 13، في حين حصلت على 5 مقاعد فقط في استطلاع القناة 12. أمّا القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية)، التي يرأسها النائب منصور عباس، فقد تحصّلت على 4 مقاعد في استطلاع القناة 12، فيما لم تجتَز نسبة الحسم في الاستطلاع الآخر.

ووفق استطلاع قناة 12، الذي أجراه معهد "ميدغام"، تعززت قوة "ييش عتيد" بأربعة مقاعد، ليصل إلى 21 مقعدا، في حين بقي الليكود الذي يرأسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مستقرّا عند 30 مقعدا.

وأوضح هذا الاستطلاع أنّ "كاحول لافان" يحصل على 10 مقاعد، فيما يحصل حزب "شاس" الحريديّ على 9 مقاعد، مشيرا إلى حصول كلّ من حزبي "يهدوت هتوراة"، و"الصهيونية الدينية، على 7 مقاعد لكل منهما.

وذكر الاستطلاع أنّ كلّا من أحزاب؛ العمل، و"يسرائيل بيتينو" الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان، و"تيكفا حداشا" الذي يرأسه غدعون ساعر، تحصل على 6 مقاعد.

وكشف الاستطلاع أنّ حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، والقائمة المشتركة؛ يحصلان على 5 مقاعد، فيما يحصل كل من ميرتس والقائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد، لكل منهما.

أما في ما يخصّ استطلاع 13، الذي أجرته القناة بإشراف البروفيسور كميل فوكس، فإنّ الليكود يحصل 29 مقعدًا، وهو أقل بمقعد واحد من نتائج الانتخابات الأخيرة. لكن أكثر مما حصل عليه الحزب في الاستطلاع السابق الذي أجرته القناة، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأوضح الاستطلاع أنّ "ييش عتيد" هو ثاني أكبر حزب بـ22 مقعدًا، الذي يواصل تعزيز قوته، ويحصل على خمسة مقاعد إضافية عما خصل في الانتخابات، بالإضافة إلى حصوله على مقعد إضافي واحد ممّا حصل عليه في الاستطلاع السابق للقناة.

ويرتفع عدد مقاعد "كاحول لافان" إلى 11 مقعدًا، بزيادة بمقدار ثلاثة مقاعد أكثر مما حصل عليه في انتخابات 2021، ونتائج الاستطلاع السابق.

وأشار الاستطلاع إلى أنّ "الصهيونية الدينية، يحصل على 8 مقاعد، ومثلها للقائمة المشتركة، ولـ"يمينا"، الذي خسر 3 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق للقناة، وبزيادة مقعد واحد عما حصل عليه في الانتخابات الأخيرة.

ويحصل حزب "شاس" الحريديّ، والعمل على 7 مقاعد لكل منهما، في حين يحصل حزب "يهدوت هتوراة على 6 مقاعد، بينما يحصل كل من "تيكفا حدشا"، و"يسرائيل بيتينو" على 5 مقاعد لكل منهما.

ويحصل ميرتس على 4 مقاعد، بينما لا تتجاوز القائمة العربية الموحدة نسبة الحسم.

غالبية إسرائيلية: لا منتصر بين إسرائيل وحماس

وكشف استطلاع القناة 13، أن غالبيةً إسرائيلية، ترى أنه لا منتصر بين إسرائيل وحركة المقاومة "حماس"، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

وأظهر أن 54% من المستطلعة آراؤهم، يرون أنه لم ينتصر أي من الطرفين خلال العدوان على غزة، وأن إسرائيل وحماس لم تحقق أيّ منهما "صورة النصر".

وأوضح الاستطلاع أنّ 24% يرون أن إسرائيل قد انتصرت، فيما رأى 16% أنّ حماس هي التي انتصرت.

كما أظهر الاستطلاع أن 48% من المستطلعة آراؤهم، يرون أنه كان على إسرائيل مواصلة عدوانها على غزّة، مقابل 40% أيّدوا وقف إطلاق النار، فيما أجاب 12 % من المستطلعة آراؤهمن بأنّهم لا يعرفون أيّ الطرفين، قد انتصر.

وطُلب من المشاركين في هذا الاستطلاع، أن يعطوا تقييما من واحد حتّى عشرة، لأداء نتنياهو، وغانتس خلال العدوان، ليحصل نتنياهو على تقييم 5.4، في حين حصل غانتس على 6.2.

في حال أُجريت انتخابات مباشرة؟

وسُئل المشاركون في استطلاع القناة 12، عن الشخص الذي سيصوتون له، إذا ما تمّ تمرير قانون الانتخابات المباشرة الذي عمل نتنياهو بجدّ من أجل تمريره، ليظهر أنه في مثل هذه الحالة، يحتل نتنياهو المركز الأول بنسبة 40%، يليه لبيد بنسبة 35%، فيما قال 25% إنهم لا يعرفون لمن سيصوّتوا، أو لن يصوتوا أصلا.

أمّا بين ناخبي اليمين، فيتقدم نتنياهو بنسبة 60%، ويحصل لبيد على نسبة 21% فقط. وبين ناخبي "يسار - وسط"، يحتل لبيد المرتبة الأولى بنسبة 61%، ونتنياهو بنسبة 8% فقط.

اتّفاق وقف إطلاق النار

وعندما سئل المشاركون استطلاع القناة 12 عن موقفهم من وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه فجر الجمعة الماضي، قال 47% إنهم يعارضون وقف إطلاق النار، وقال 35% إنهم يؤيدون وقف إطلاق النار.

أمّا بين ناخبي اليمين، فقد عارض 58% وقف إطلاق النار، في حين أيّده 28% فقط، وبين ناخبي "يسار - وسط"، أيّد 49% وقف إطلاق النار، فيما عارضه 30%.

وردًّا على سؤال حول المنتصِر خلال العدوان على غزة، قال 50% من المستطلعة آراؤهم، إن حماس وإسرائيل لم تنتصرا، في حين رأى 28% أن إسرائيل هي التي انتصرت، بينما رأى 16% أن فصائل المقاومة هي التي انتصرت، بالإضافة إلى 2% رأوا أن الطرفين قد انتصرا.

وحينما سُئل المشاركون في الاستطلاع عن مدة استمرار التهدئة، قال 24% إنها ستستمر حتى ستة أشهر، وقال 19% إن المدة ستمتدّ من ستة أشهر حتّى عام، في حين رأى 12% أنها ستستمر مدّة تتراوح بين عام حتّى عامين.

ورأى 12% أن التهدئة ستستمرّ من سنتين حتّى ثلاث، بينما رأى 9% أنها ستستمرّ أكثر من ثلاث سنوات، فيما أوضح 24% أنهم لا يعرفون المدّة التي قد تسستمر التهدئة خلالها.

التعليقات